ارتفعت أسعار السيراميك بنسبة 10 % مع بداية العام الجديد عما كانت عليه في الأشهر الماضية وأجمع متعاملون في سوق السيراميك أن الأسعار بدأت ترتفع لأن أغلب منتجات السيراميك يتم استيرادها من الأسواق الأوروبية. ورجح المتعاملون أن يشهد السيراميك المصري والإماراتي إقبالاً كبيراً بسبب عدم دخولهما ضمن دول اليورو حيث أن أسعارهما لم تشهدا أية تغييرات، إضافة إلى رخص أسعارهما مقارنة بالسيراميك الاسباني والايطالي. وأكّد عدد من المستهلكين أن السيراميك والرخام زادت أسعارهما عما هو في السابق مشيرين إلى أن بعض أصناف السيراميك المستورد من الصين وإسبانيا وإيطاليا وإندونيسيا سجلت ارتفاعًا ملحوظا حيث تراوحت مابين الأربعين إلى مائة ريال عما كانت عليه في الشهر الماضي كما ارتفع متوسط أسعار البلاط والرخام بنسبة 10% خلال شهر على ما كانت عليه في الشهور الماضية، وأرجعوا هذا الارتفاع إلى ارتفاع متوسط أسعار بعض أنواع البلاط والسيراميك. وفي جولة ل “للمدينة” يقول صاحب إحدى محلات السيراميك بالباحة: إن أسعار السيراميك في تزايد وهذا يرجع إلى الارتفاع من الخارج وخصوصًا للصيني والإسباني، ويقول عمر مدير مبيعات في إحدى محلات السيراميك أن أسعار السيراميك الوطني والمستورد، جميعها ارتفعت مشيراً إلى أن أسعار بعض أصناف السيراميك المستورد من مصر سجلت ثباتًا عما كانت عليه في الشهر الماضي. وأضاف عمر أن أسعار السيراميك والرخام تختلف حسب النوع حيث يتراوح سعر الرخام الإيطالي الاعتيادي مابين 120 و1160 ريالاً للمتر والرخام عماني يتراوح ما يبن 95و105 ريال للمتر والإسباني يتراوح مابين 200 و270 ريالاً للمتر والباكستاني يراوح بين 70و85 ريالاً للمتر والهندي ما بين 60 و70 ريالاً للمتر والمصري يراوح مابين 60 و75 ريالاً والقراميد السعودي يتراوح مابين 100و165 والحجر الأردني يتراوح مابين 140 و190 ريالاً للمتر والصيني يتراوح مابين 60 و75 ريالاً للمتر، ؤاكد أن الرخام العماني يفضله أكثر العملاء نتيجة جودته العالية وأشكاله المميزة. وتستقبل السوق المحلية أنواعاً عدة مستوردة من الرخام والسيراميك والأحجار، آتية من مصر، الصين، إسبانيا، البرتغال، والإمارات وغيرها. وتحتل الأنواع البرتغالية الأكثر ارتفاعاً، تليها الصناعة المحلية السعودية، حيث تجاوز سعر المتر المربع من الرخام البرتغالي 150 ريالاً، مقارنة بسعره في السنة الماضية حيث لم يتعد 110 ريالات، وبلغت نسبة الزيادة في هذا النوع 40 في المائة. بدوره، يوضح ياسر وهو أحد العاملين في هذه المحال، أن ارتفاع أسعار «السيراميك» يعود لأسباب منها ارتفاع النفط وكذلك ارتفاع أسعار اليورو مقابل الدولار في الأسواق العالمية وكذلك السعودي له أسباب عدة، منها قوة تحمله وجودة صناعته.