تسبب تأخر رحلة طيران في تأجيل اجتماع ثلاثي لوزراء ومسؤولين عن البيئة في ثلاث دول مطلة على الخليج العربي، والذي كان مقررًا له أن يعقد أمس، ويجمع كلًا من الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر، وزير الإسكان والبلديات والبيئة البحرينية، إضافة إلى وزير البيئة الإيراني الذي تخلف عن موعد وصوله إلى جدة أمس. وأرجعت مصادر تحدثت ل “المدينة” تخلف الوزير الإيراني، إلى تأخر رحلة الطيران التي كان من المفترض أن تقله إلى جدة. ومن المتوقع أن يبدأ الاجتماع الثلاثي اليوم قبل بدء جلسات الاجتماع الخامس عشر لوزراء البيئة بالدول المطلة على الخليج العربي. ويبحث الوزراء في هذا الاجتماع إنشاء صندوق لتعويضات الطوارئ البحرية، تطوير اجراءات التحكم لدى مؤسسات الموانئ، تطوير الملحق الخاص بالبروتوكول الخاص بالتعاون الإقليمي لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الخطرة في حالات الطوارئ، التقارير الدورية الخاصة بالطوارئ البحرية، إنشاء مرافق الاستقبال في المنطقة، ادارة الاتفاقية الدولية الخاصة بمياه التوازن والاتفاقية الدولية الخاصة بالتلوث بالزيت، الاستعداد والاستجابة والإنقاذ، انشاء قاعدة بيانات، الخطة الإقليمية الرئيسية للبيئة، المناطق البحرية عالية الحساسية والحوادث، مخاطر الإشعاع النووي في المنطقة البحرية للمنظمة، وتنفيذ الاتفاقية الدولية البحرية. وفي المقابل اجتمع كبار المسؤولين عن شؤون البيئة بالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية برئاسة الدكتور سمير بن جميل غازي وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة السعودي، تمهيدًا لبدء الاجتماع الوزاري الخامس عشر للجنة التنفيذية العليا للمنظمة. ويناقش الاجتماع الوزاري اليوم عدة موضوعات من أبرزها وضع حالة البيئة البحرية، مسح المحميات الموجودة، كفاءة الجودة والنوعية، مسح الملوثات في المنطقة البحرية للمنظمة، مراقبة جميع المؤثرات المتغيرة على الصحة العامة في المنطقة البحرية للمنظمة، حماية الإدارة المستدامة، مصادر الثروة السمكية، الاستشعار عن بعد، الرحلات البحرية العلمية، البروتوكول الخاص بالتحكم بنقل النفايات الخطرة عبر الحدود، تطوير البروتوكول الخاص بالتنوع البيولوجي، إنشاء المحميات الخاصة، بالاضافة إلى التوعية البيئية، وتعاون المنظمة مع المنظمات الإقليمية والدولية.