ينتمي الفنان الفوتوغرافي راشد العقيل إلى عائلة تهوى التصوير سواء المرئي أو الفوتوغرافي، حيث يجمع راشد بين التصوير التلفزيوني والفوتوغرافي، غير أنه يجد في عبارة “ممنوع التصوير” في المناطق السياحية والمناطق التي تحتوي على المناظر الجميلة عقبة أمام هوايته، بالرغم من وجود قرارات صادرة من جهات رسمية تبيح ذلك.. العقيل تحدث ل”الأربعاء” عن تجربته مع التصوير والعقبات التي تتواجهه، مستهلاً برسم الخطوط الأولى لبداياته بقوله: بداياتي مع التصوير الفوتوغرافي كانت منذ الصغر .. والسبب الاول والاخير في سلكي هذا الطريق هو والدي لأنه مصور تلفزيوني في وزارة الثقافة والاعلام لمدة تزيد عن24 عاما ومازال على رأس العمل، فكان يأخذني معه لمواقع التصوير كثيرًا وكان يسلمني كاميرته التلفزيونية والفوتوغرافية كثيرًا.. مما زاد من شغفي لتعلم التصوير، فكانت بدايتي مبكرة منذ الصغر، لكن بدايتي الفعلية كانت قبل 8 سنوات في مجال التصوير التلفزيوني وثلاث سنوات في مجال التصوير الفوتوغرافي.. وخلال هذه الفترة وجدت الدعم من عائلتي. عبارة محبطة ويمضي العقيل في حديثه مشيرًا إلى العقبات التي تواجهه في مجال التصوير قائلاً: لكل مصور عقباته وصعوبات تحيط به قد لا تنطبق على المصورين الآخرين ،، وهي تختلف من مصور الى آخر حسب البيئة التي ينفذ بها اعماله لكن بوجه عام عدم تقبّل الناس للمصور وسوء الظن به وبآلته خصوصًا في الأماكن العامة، وكثيرًا ما نواجه عبارة “ممنوع التصوير” ولا أعلم لماذا هذا الإجراء بالرغم من وجود قرار ملكي من مجلس الوزراء عام 1426ه يسمح بالتصوير في الأماكن العامة والمناطق السياحية، التي لا تحمل لوحات يمنع التصوير فيها،،فنحن نحاول تصوير هذه الأماكن لعرضها على الإنترنت والتفاخر بها كوننا في بلد جميل ورائع وقدم لنا الكثير ومن خلال الصور ونحاول أن نعرف العالم أجمع ما هي السعودية مع أن المعرف لا يعرف، وأيضًا يؤلمنا كمصورين ضعف الحقوق الملكية الفكريه التي تتعلق بالصور مقارنة بالدول الأوروبية. العقيل ختم حديثه بالإشارة إلى أنه يسعى إلى وضع اللمسات الأخيرة على بعض الصور ومخاطبة وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في إدارة المطبوعات لاستخراج رخصة لكتاب مصوّر يضمها؛ بجانب عزمه إقامة معرضين بالتنسيق مع بعض الفنانين التشكيليين والمصورين خلال الشهرين المقبلين.