قال محافظ الدرب غازي بن مالح الشمري إن سمو أمير منطقة جازان سيفتتح خط التحلية الناقل من الشقيق إلى صامطة بتكلفة مليار ريال، كما سيضع حجر الأساس وسيفتتح مشروعات جديدة تقدر بأكثر من 400 مليون ريال ما بين الدرب والشقيق والمراكز التابعة هناك، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستساهم في تنمية المنطقة سياحيا. وأكد في حوار ل «المدينة» ان زيارة سمو الأمير خير وبركة، والمحافظة بمشايخها وأعيانها ينتظرون مثل هذه الزيارة بفارغ الصبر، وهي زيارة خير لأهل الخير، ولأناس يستحقون الخير. وأشار الى ان توجيهات سموه لها أثر كبير بلا شك في دفع عجلة التنمية بشكل عام، خاصة أن أمير المنطقة مهتم بجوانب التنمية والتطور في المنطقة، وكذلك الجوانب الأمنية، مؤكدًا أن زيارة سمو الأمير هذه المرة لها مميزات كثيرة أهمها أن هناك تنسيقًا بين محطة التحلية وفرع المياه في المنطقة من خلال التنسيق مع أمير المنطقة الذي ذلل كل الصعاب للخط الناقل من الشقيق إلى صامطة، هذا الخط مر بكثير من المشاكل. وأضاف أن هناك مشروع شاطئ المحافظة في السميرات في مركز عتود، وشاطئ السميرات يعتبر من أفضل الشواطئ لمنطقة جازان فموقعه جميل جدا وهناك مشروعات عملاقة ستسهم في تسهيل الحركة المرورية وهو الكوبري الرابط بين رجال ألمع مرورا بطريق الدرب إلى جبل عكاد ثم ينتهى بطريق الشقيق عند الحزام الشمالي وهذا طبعا من المشروعات الجيدة والتي لها مردود إيجابي على المنطقة. وهناك أيضا عدد من المشروعات في قطاع التعليم والصحة ومشروعات جمالية مثل إنشاء دوار أو دوارين هناك أيضا افتتاح عدد من الطرق مثل طريق مثلث الدرب إلى كوبري رجال ألمع الذي ساهم في خفض الحوادث المرورية بنسبة تتجاوز 80% كان في السابق كل يوم تأتينا وفيات والحمد لله الإحصائيات الجديدة مطمئنة ولله الحمد، عندنا أيضا وضع حجر الأساس لجهات حكومية كثيرة مثل مبنى الشرطة ومبنى الدفاع المدني أيضا هناك منتزه بري في مركز ريم، الذي سيضع له حجر الأساس سمو أمير المنطقة، وأيضا ما يتعلق بالمهرجان سموه سيفتتح المهرجان في حلته الجديدة، وليس المهرجان التسويقي أو الترفيهي الذي سبق وفتح المجال للزوار، ولكن عندنا مهرجان الأكلات الشعبية والمهرجان التراثي سيفتتحهما سمو أمير المنطقة حفظه الله، أيضا عندنا برنامج صحي وحملة للتبرع بالدم هناك مكان مهيأ بالكامل وفحص سكر والضغط، عندنا أيضا برنامج توعوي عن الأشعة وهذا مفتوح على مدار خمسة أيام، أيضا عندنا معرض الرضاعة الطبيعية سيستمر خمسة أيام ومتوقع أن يكون له مردود إيجابي في توعية النساء بأهمية الرضاعة، وعندنا معرض مصاحب للجهات الحكومية تقريبا سبع جهات مشاركة من ضمنها البلدية والتدريب المهني وابتكارات الشباب، وعندنا دار الصم والبكم في التعليم لهم مشاركة مميزة بحيث إنهم يشرحون وعندهم مترجم أيضا، عندنا المخدرات لهم معرض والمرور له معرض وعدة جهات مشاركة. وأضاف: سيقام أيضا حفل الأهالي والذي سيكون في المسرح إن شاء الله في المساء من هذا اليوم، عندنا زيارة الشقيق وجولة على الشاطئ وافتتاح المرحلة الأولى، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية، أيضا هناك عرض مرئي لجميع المشروعات في المحافظة، وسيكون أيضا هناك عرض مرئي في مركز الشقيق، ثم في المساء سيكون هناك احتفال الأهالي بسمو الأمير وانتهاء الزيارة الرسمية في اليوم الثاني إن شاء الله وهناك جولة ميدانية لسمو أمير المنطقة الذي عودنا حفظه بأنه حريص كل الحرص على أن يتفقد بنفسه القرى والأحياء. وأكد أن محافظة الدرب هي من المحافظات التي تقع في شمال منطقة جيزان وهي بوابة جازان محافظة تقع بين منطقة عسير وبين منطقة جازان محافظة واعدة ومستقبلية هي وجهة سياحية لجميع السواح ويتبعها من المراكز ثلاثة مراكز: مركز الشقيق ومركز عتود ومركز ريم وعدد من القرى يمكن ان يتجاوز 50 قرية. وأشار إلى أن الاقبال السياحي من خلال المهرجانات التي تقام في الدرب تشهد حضورًا منقطع النظير خاصة أيام الأربعاء والخميس والجمعة والعطل والأعياد، حيث إنه أحيانا لا تجد مكانًا، ففي احتفال العيد الذي أقيم في المهرجان كنا وقد وضعا مقاعد نحو 800 زائر، وتفاجئنا بأنها امتلأت خلال نحو نصف ساعة، والناس جلسوا في الساحات في الخارج فكان الحضور في اليوم الأول بالآلاف قد يكون خلال ثلاثة أيام الإحصائية ستتجاوز 10 آلاف فالحضور من العيد إلى الآن قد يتجاوز 100ألف زائر وهذا عدد ليس بالسهل. وفي رده على الاهتمام بالسياحة في المنطقة وجعلها ثقافة واستثمارا، قال: ان ثقافة السياحة في المنطقة أو في الدرب بدأت حديثا أما عندما تتحدث عن عسير فهي قد رسمت سياحتها من أكثر من 30 سنة، وأسسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بشكل قوي ولم نكن هدفهم عسير، بل يأتيها سياح من الغربية من جيزان من الرياض من الكويت من البحرين ومن أماكن عديدة، فثقافة السياحة عندهم سبقتنا كثير، نحن الآن بعدما زاد وعي سكان منطقة عسير نحن نحاول نطور مرافقنا نطور خدماتنا، نوجد شواطئ بديلة عن الشقيق لأن الشقيق أصبح محصورا بين مشروع التحلية وبين منطقة عسير ومقبلا على مساحة محدودة جدا ولن يتوسع بحريا أكثر مما هو عليه الآن، فنحن الآن نبحث عن بدائل مثل الشاطئ الذي سيضع حجر الأساس له سمو أمير المنطقة وهو شاطئ السميرات في عتود، وهذا سيكون وجهة أيضا تحسين الطرق، كذلك الكوبري الذي يربط رجال ألمع بطريق بيش سيساعد السواح بدل الزحمة والحوادث، أيضا مشروع المنتزه البري في ريم، فالآن نريد أن نلبي رغبات سائح المنطقة، الأمور تحتاج لوقت وسيكون هناك طرح واقع خاصة للمستثمرين في مجال السياحة بدأنا نضع مثل مدن ترفيهية ونحن نحاول نواكب متطلبات السائح من خلال المشروعات الاستثمارية التي سيتم طرحها، وسنحقق من خلالها الرقي بالاماكن السياحية والترفيهية في المحافظة.