بعد أن عرفتم محمد صالح عبد الرحمن ، إليكُم جَاره! جارهُ في كل المدن والمناطق لا الأحياء طبعاً ، فالأول يسكن في عقارٍ يملكهُ الثاني ، جار محمد صالح عبد الرحمن يعيش في جدة والرياض وتبوك و الزلفي و رفحاء و الدمام وأبها وفي كل الجهات والمناطق ، يتفق مع جاره في وثيقة إثبات الهويّة الوطنية والعُمر وأنّ الثرثرة الوطنية لا تعني له شيئاً . حتى الغذامي وحمار الرياضيات ووزارة التربية ومواويلها لا يعنيان له مثقال ذرّةٍ ولا ذُرَة ، كذلك الكاشيرة فبناته في مأمنٍ من ( الكَنشَرة ) ! هو مشغولٌ بأسعار البورصة والمناقصات ومشاريع الظاهر والباطن والتأشيرات و حالة اليورو و ارتحالة الدولار ! وإدخال المزيد من المنتجات الشرق آسيويّة المقلّدة إلى المنطقة .. ما يعرفهُ جار محمد صالح عبد الرحمن عن أسعار الدجاج والشعير والطماطم لا تتجاوز معرفة ( كونداليزا رايس ) عن وسم بني سالم من حرب !! رغم ذلك هو ليس بعيداً عن الشارع السعودي فهو يعرف قيمة النياق المزيّن ويقدرها حقّ قدرها ! نستطيع أن نقول أنه كالأخطبوط له يد في الشأن الرياضي ويد في الساحة الشعبية ويد في الوسط الفنيّ ويد في السياحة الداخلية والخارجية .. كل عام يستلم عدداً من المشاريع الضخمة بشيكاتٍ أضخم وصفقاتٍ أضخم على ( وجه هذا الوطن ) ! كلّها نُفّذت ولم تُنَفّذ ! كيف ؟ ندري و لا ندري ! *** نسيت أن أُخبركم بأنّ جار محمد صالح عبد الرحمن لا يحمل الشهادة التي يحملها محمد صالح عبد الرحمن ومع ذلك فلديه سبع وظائف وعددٌ لا يُمكن حصرهُ ولا ( قصرهُ ) من البيوت ! *** جار محمد صالح عبد الرحمن .. منذ أواخر عام 2009 م أصيب بحالةٍ من الأرق ويقال بأنّهُ شُوهد _ تفاؤلاً _ وهو يتناول كميّةً من المهدئات النفسية .. الآن هو يسألكم _ بريبةٍ وصوتٍ خفيض _ يرحم والديكم ما تدرون كارثة امطار جدّة وين وصلت ؟!! [email protected]