قال مدير بنك التسليف بينبع محمد سمرقندي إن أي مواطن متقاعد يحتاج الآن إلى كفيل للحصول على قرض بعد تركه لوظيفته، وذلك بعد فك الارتباط معهم من خلال استقطاع الرواتب، وأصبح هؤلاء يقومون بالتسديد مباشرة بعد تقاعدهم، وبالتالي يجب أن يكون لديهم كفيل إثر تركهم لوظائفهم السابقة، مشيرًا إلى أن الأمر لم يعد كالسابق، حيث كان يتم الاستقطاع من خلال الوزارات التي يعملون بها، وتسليمه لبنك التسليف. وأرجع تأخر صرف القروض أحيانًا إلى تأخّر التحصيل من جانب الجهات الحكومية التي يعمل بها المقترضون، مؤكدًا أن البنك له 25 مليون ريال مبالغ متأخرة لازالت لم تحصل من تلك الجهات. وأكد أن قروض الأرامل والمطلقات وأصحاب الحالات الإنسانية تسير بشكل أسرع من غيرها. وأشار إلى أن إجمالي مبالغ القروض التي صرفت للمواطنين بلغت خلال العام الماضي ببنك التسليف بينبع 66 مليون ريال، استفاد منها 1746مواطنًا، منها 38 مليون ريال قروض زواج، استفاد منها 850 شخصًا ومليون ريال قروض ترميم ل41 شخصًا، و27مليون ريال قروض أسرية ل855 شخصًا. وأضاف إن البنك قام بصرف 66 مليون ريال خلال العام الماضي، وما زلنا مستمرين في الصرف أسبوعيًّا، ويتم صرف القروض من خلال التحصيل، ويبلغ التحصيل شهريًّا بينبع نحو 7 ملايين ريال، وفي آخر شهر من العام الماضي بلغ 14 مليون ريال، ويستفيد منها تقريبًا 150 شخصًا شهريًّا، من خلال حصولهم على قروضهم الجديدة، ويوجد لدينا تسريع في تسليم القروض خاصة في بعض الحالات الإنسانية أو المطلقات أو الأرامل. وأضاف: نقوم بتخصيص موظف للجانب النسائي لاستقبال الطلبات من خلال توفير موقع لها داخل الفرع بينبع بمدخل منعزل عن الرجال، وفي بعض الحالات يقوم الموظف بالذهاب إلى السيارة لإكمال باقي الإجراءات في حالة كبيرات السن. وعن سبب طول فترة انتظار الحصول على القرض لفترة تزيد عن العام والنصف أحيانًا قال: بلغ عدد الأشخاص الذين يقومون بالتقديم على قروض شهريًّا في ينبع ما بين 150 إلى 185 شخصًا شهريًّا، ونحن نعطي كروت مراجعة بعد سنة ونصف، وذلك لكي نتمكن فعليًّا من إعطائه القرض، وفي حال توفر قبل الموعد يصرف له مباشرة من خلال الاتصال عليه قبل الموحد المحدد، وهذا الأمر حدث عندنا كثير، ومن الأسباب في تأخير فترة انتظار القرض اعتمادنا على التحصيل فقط في عملية الصرف وهذا حالنا من نحو عام، والأمور تسير بشكل جيد. ويوجد مشكلة أخرى في تأخر المقترضين في السداد وبلغ إجمالي المبالغ المتأخرة 25 مليون ريال من قبل المقترضين، وفي بعض الأوقات تتأخر الدوائر الحكومية للمبالغ المستقطعة من منسوبيها وتأخيرها أربعة أشهر في بعض الأوقات. وعن قائمة الانتظار الموجودة في بنك التسليف في المحافظة ذكر أن قائمة الانتظار تقلصت من 2500 إلى 1600 متقدم، ونعمل على تقليصها دائمًا. وعن وجود زيادة في الإقبال في القروض في بنك التسليف أشار إلى أنه بعد قرار حصر قبول تقديم القروض من كل منطقة أو المدينة التي يتبعها المتقدم تقلصت أعداد المتقدمين بشكل كبير بينبع، وبلغت 100 متقدم إلى 150 متقدمًا في الشهر فقط، وكانت في السابق طلبات تقديم كثيرة من خارج المدينة قبل تطبيق التعليمات الخاصة بالقرار الجديد الذي طبق قبل أربعة أشهر، والذي يفيد بتقديم كل شخص في المنطقة التي يتبعها. وفيما يتعلق بتعطل الأجهزة وتأخير صرف القروض للمراجعين قال: بالفعل تعطل جهاز الخاص بالربط بيننا والإدارة العامة، وهو ما يسمّى بالجسر الإلكتروني من بداية العودة من إجازة عيد الأضحى، وتم إرساله إلى الرياض وتم إصلاحه بعد ثلاثة أسابيع وخلال تلك الفترة بالفعل تم توقيف تسليم القروض وتعطل العمل، وحاليًّا تقوم الادارة بالتعاقد مع شركة من اجل صيانة الاجهزة في جميع فروع المملكة بشكل دوري لتلافي حدوث مثل هذه الأعطال في المستقبل.