كشفت شرطة جدة عن 42 قضية جنائية تم رصدها خلال حملة دهم واسعة نفذها رجال الامن وشملت 7 احياء متعددة شرق وجنوب المحافظة وتم خلالها القبض على 825 مخالفا ومخالفة، فيما تم التحفظ على عدد من المضبوطات التي عثر عليها في مخابئ المخالفين، وترجح المعلومات الاولية بأن تكون تلك المضبوطات أدوات كان يستخدمها الجناة في تنفيذ جرائم السطو والسرقات حيث عثر بينها على مشارط ومقاطع حديدية لقص الحديد!!!. وشنّ رجال الامن حملتهم التي استهدفت أوكارًا لعصابات تم رصد تحركاتها مسبقًا في الأحياء المستهدفة، ومن بينها كيلو 3 الجنوبي، البغدادية، السبيل، بني مالك، الشرفية، والروابي. واوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد ان رجال الامن نفذوا حملاتهم بعد تلقي بلاغات من مواطنين على هاتف الشرطة المجاني رقم (6425550)حول الاشتباه بمواقع وأشخاص، وعلى إثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحة تلك البلاغات والتي تمت معالجتها ضمن الحملة الميدانية الأسبوعية من خلال خطة عمل اشتملت على عمليات دهم ونقاط تفتيش. وبيّن أن القضايا المضبوطة تنوعت ما بين سرقات، ترويج مخدرات واستخدامها، خطف حقائب نسائية، سرقة سيارات، نصب واحتيال، تستر تجاري على عمالة وافدة، فتح محلات من غير تراخيص، اخلال بالآداب العامة، تأجير دراجات نارية مخالفة، مغسلو سيارات في الشوارع العامة، وقضايا متنوعة أخر وأبان الجعيد انه على الفور تم اتخاذ اللازم حيال المقبوض عليهم باحالتهم الى جهات الاختصاص والتحقيق لاستكمال الاجراءات حيال توجيه الاتهام لهم. مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي قال: إن التستر على مخالفي نظام الاقامة هو جريمة بحق المتستر نفسه أولاً ثم بحق الوطن ثانياً لأن ما يترتب على تشغيل وايواء المتخلفين أمور وخيمة تضرّ بالجميع وتؤدي بطبيعة الحال الى الجريمة بكافة أشكالها وأساليبها ناهيك عن العمالة السائبة والمنتشرة بلا رقيب من قبل الكفيل والتي تشكل عائقاً أمام الجهود المبذولة من قبل الدولة في سبيل تنفيذ الخطط التنموية، وكل ذلك لابد من محاربته على أن تكون البداية من المواطن الذي يعوّل عليه الشيء الكثير.