هذا عنوان «الألبوم» الذي نعكف عليه؛ استجابةً لدعوة «وزارة التربية والتعليم» بغناء «مواويلها» العديدة! وتقول كلماته: «تَاقَ رَتْحمْ ياحبيبي/ تاحَ رَتْقَمْ يا حياتي ! تاح رتقم/ تاق رتحم/ تاق رتقم/ تاح رتحم.. يا.. «حباتي»/ يا «حيابي»/ تاتا رترت! ولمن لازال يقرأ المقالة، نقدم جائزةً كبرى هي حل «طلاسمنا» لأول وآخر مرة! وما ذلك إلا بقراءتها بالمقلوب، عملاً بالمثل الشعبي الشهير لدى المراهقات السعوديات فقط: «الكتابة بالمقلوب/ دليل الحب في القلوب»! وبناءً... لالا.. استهلكت «بناءً» كثيراً، استهلاكاً أدى إلى ارتفاع أسعار الحديد ورفاقه! فلنقل: «تأسيساً»...لا يا شيخ؟ «سعيد أخو مبارك»! فلنقل: «رسماً بالكلمات»، مع وافر التقدير والاحترام للزميل/ «نزار قباني»، و»عدم توفر الخدمة» ل»الساهر»: • الزميل/ «حافظ إبراهيم»؛ شاعر النيل «المصراوي» فقط، فهناك ما هو «أنيل» منه، وكل واحد يلزم حدوده وانفصالاته! كان يرى أن يبدأ «راتب الموظف» كأي مصيبةٍ كبيراً، ثم يصغر! معللاً ذلك بأن الإنسان يحتاج في شبابه إلى المال أكثر مما يحتاجه مع تقدم العمر! وبناءً.. عفواً: تأس... يوووه: ورسماً عليه يرى «الأخ/ أنا»: أن المسؤوليات أيضاً يجب أن يقلب «سُلَّمها الوظيفي» تماشياً مع الراتب: فيعين المتخرج حديثاً من «كلية التربية» مديراً عاماً طاماً للتعليم! وينزل المدير العام الطام السلم ليصبح «مدير مدرسة»! والمعلِّم حارساً يجلب «ورق العنب» ل»أنصاف المحاشي»، الذي يجب أن يعده «معلِّم» أقدم منه, وهكذا إلى أن يتقاعد دون راتب؛ فليس للكفن جيوب؛ المبدأ المطبَّق مع المرأة عندنا! وهو مبدأ صحيح تجارياً رغم أنه عنصري مجرم إنسانياً «مرسوم» على دراسات علمية تثبت أن المرأة لا تموت قبل موت جميع الورثة، وعلى أقل من مهلهم! • وعندما سقط الشاعر العظيم/ «محمد الثبيتي»، تحت «مسكة مخلبية منوِّمة» من السيدة/ «جلطة»، رسمنا أن تنشئ «وزارة الثقافة والإعلام» عيادة طوارئ طبية وليست «طواري» مزاجية في كل الأندية الأدبية، والجمعيات، ومكاتب الصحف! لأن المبدعين جميعاً يحملون هذه القنبلة الموقوتة، واسمها «القلب»، ولا يعلم إلا الله متى تنفجر! ولأن الوزارة تنظر إلى رسوماتنا «بالمقلوب»: وقَّعنا العنوان بالمقلوب اليوم؛ لعلَّ وعسى، و»حاشا» و»كلاَّ»! • لكي يقنعنا أي أحدٍ أو أربعاء بأرقام «الرذيلة» الفلكية، لابد أن يستثمر فكر الدكتور/ «عبدالله الغذامي» «الموشوم» بحب «الفضيلة» هذه الفترة، فربما وربما فقط كشف لنا أن الأرقام لا تستند إلى الواقع المزري، بل إلى الخيال «الأرزأ»! فإن رأيت «جمس بوند» أكثر عدداً وعدةً، وأحدث موديلاً من «جموس» الإسعاف في «الشميسي»؛ فلا بد أن تقرأ المشهد الذي يتواعد فيه «زعيط ومعيطة» أمام مدخل الطوارئ في المستشفى، من روايةٍ ما، ل»تركي حمدٍ» ما! أما «شارع العطايف»، و»ترمي بشرر»، فتقريران دامغان كافيان لترشيخ «عبدالله بن بخيت» لمنصب «أكبر هيئاوي»! و»عبده بوكر» ليكون أفصح و»أفضح» متحدث «هيئاوي»! و..»إن زدتوا عيدوا الكوبليه»؛ على رأي «الحلا كله»!