وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير جميع الجهات الحكومية ببذل الجهود كافة لتقديم كل ما يمكن لأهالي مركز القحمة إثر الأمطار الغزيرة والسيول التي تضرر منها بعض المواطنين. وكانت قد وقفت يوم أمس لجنة من الضمان الاجتماعي مكونة من مدير عام البرامج المساندة بوكالة الضمان الاجتماعي خالد بن دخيل الله الثبيتي ومدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة عسير عبد الحكيم بن جبران الشهراني ومديري مكاتب الضمان الاجتماعي بالمنطقة على الواقع، وقامت اللجنة بالبحث الميداني للتأكد من شمولية خدمات الضمان للمحتاجين. من جهته أكد مدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة عسير عبدالحكيم الشهراني ان الجولة التي قام بها فريق العمل هي البحث عن المحتاج المتعفف والوقوف على بعض الأضرار التي لحقت بمستفيدي الضمان الاجتماعي من جراء السيول والأمطار وحصرها وتنفيذ برامج الضمان تحت (شعار نصل للمستفيد بدلا من أن يصل إلينا) مؤكدًا تقديم كل ما يمكن تقديمه من مساعدات للمستفيدين من برامج الضمان المتعددة، مثمنًا لسمو أمير منطقة عسير اهتمامه ومتابعته ودعمه لكل ما يخدم المواطنين في المنطقة. ويشار إلى أن أكثر من ثلاثين أسرة من مستفيدي الضمان الاجتماعي يسكنون في سبعة وعشرين منزلًا تضررت من الامطار والسيول، التي ضربت مركز القحمة على ساحل عسير الجمعة الماضية، حيث استمرت الامطار زهاء 7 ساعات خلفت أضرارًا في الممتلكات الخاصة للمواطنين وداهمت المنازل وأتلفت أجزاء منها نتيجة لإغلاق عبارات تصريف السيول ومياه الامطار (على حد قولهم) وشوهدت نساء كبيرات في السن، وقد داهمت مياه الامطار والسيول منازلهن واستقرت في الممرات والمداخل المؤدية اليها وكونت بركًا ومستنقعات من المياه الراكدة التي تهدد بانتشار البعوض، ونظرًا لمضي قرابة 3 ايام من وقت هطول الامطار إلا ان المستنقعات المائية لا زالت على وضعها دون ان تقوم الجهات المسؤولة بشفطها من امام المنازل، التي تشكل خطرًا على الاطفال والنساء وعلى المنازل المتضررة. من جانب آخر كرم سموه المتقاعدين من منسوبي إمارة المنطقة لهذا العام، وذلك بقصر سموه بأبها والبالغ عددهم (48) متقاعدًا.. وشكر سموه لكل من ساهم في تقدم هذه المنطقة في شتى المجالات وقال: “كنتم جزءًا من عملية البناء التي نقلت المنطقة في خطوات جبارة فأنتم قد أسهمتم في دفع عجلة التنمية وبناء المجتمع كل من موقعة وستبقى جهودكم وبصماتكم خير شاهد على ولائكم وحبكم لوطنكم.