حركت حادثة مصرع ناصر الشريف وأبنائه الثلاثة والذي قضوا في السيل الذي اجتاح قرية البجيدي وشرائع النخل شرق مكةالمكرمة ظهر الخميس الماضي المسؤولين في المقدسة والمجلس البلدي. ووعد المهندس معتز عيد مدير إدارة مشروعات القرى بأمانة العاصمة المقدسة أهالي البجيدي خلال الجولة الميدانية التي نفذها المجلس البلدي لرصد أضرار الأمطار برئاسة نائب رئيس المجلس بشيت المطرفي صباح أمس بتنفيذ مشروع لتوسعة مدخل القرية من جهة قرية سموحة وإنارته ورصفه مشيرًا إلى أنه ستكون هناك حلول عاجلة لإزالة كافة المخاطر التي قد تعترض أهالي قرى شرق مكة وأضاف أنه سيتم التنسيق مع القطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة مثل وزارة النقل لمعرفة أسباب عدم تنفيذ بعض المشروعات مشيرًا إلى وجود عوائق عند تنفيذ المشروعات تتمثل في التعديات على الأراضي. من جهته قال بشيت المطرفي ل(المدينة) أن الجولة رصدت كافة الأضرار التي خلفتها السيول والأمطار التي هطلت على مكةالمكرمة مشيرًا إلى أن الجولات شملت أحياء مكة الداخلية إضافة إلى القرى الواقعة شرق مكة وهي الشرائع والمغمس والبجيدي والشرائع العليا والجعرانة. وأضاف أنه تم خلال الجولة رصد تعديات على مجاري بعض الأودية مثل وادي السرح واختلال في المجاري الطبيعية للأودية بسبب بناء عقوم ترابية ساعدت على تغيير مسار الأدوية. من جهة أخرى خيم الحزن صباح يوم أمس على طلاب ومعلمي ابتدائية الشرائع العليا التي كان يدرس بها الطلاب (وسيم وهيثم وهاشم) أبناء ناصر الشريف والذين لقوا حتفهم مع والدهم في السيل الذي داهم قرية البجيدي ظهر يوم الخميس الماضي. وعم الحزن كافة الطلاب في طابور الصباح حيث لم يعلم غالبيتهم بالحادثة إلا يوم أمس عن طريق معلمي المدرسة والذي ظهر عليهم الحزن الشديد. وعبر مدير المدرسة فوزي الزهراني عن حزنه الشديد لوفاة الأشقاء الثلاثة مشيرًا إلى أنهم كانوا من خيرة طلاب المدرسة علمًا وخلقًا ومشاركة في أنشطة المدرسة. وأضاف الزهراني: لقد زاراني والدهم يرحمهم الله جميعا يوم الأربعاء للسؤال عنهم وعن مستواهم من جهته قال وكيل المدرسة حسين العمودي: إن الطالب هاشم والذي يدرس بالصف الأول الابتدائي كان قد ترك كتابه لدى معلم الفصل لتصحيحه وكان مدير المدرسة والمعلمون وعدد من الطلاب قد قاموا صباح أمس بزيارة إلى منزل الطلاب المتوفين حيث قدموا تعازيهم لأكبر أبناء الفقيد وليد ولبقية أفراد الأسرة. من جهة أخرى لايزال شقيق الأطفال المتوفين الأصغر يسأل عنهم منذ وفاتهم حيث يحاول شقيقه الأكبر ابعاده عن الحادثة بمسببات أخرى لم يستطع الصغير استيعابها حتى الآن. وخيم الحزن صباح يوم أمس على طلاب ومعلمي ابتدائية الشرائع العليا التي كان يدرس بها الطلاب (وسيم وهيثم وهاشم) أبناء ناصر الشريف والذين لقوا حتفهم مع والدهم في السيل الذي داهم قرية البجيدي ظهر يوم الخميس الماضي. وعم الحزن كافة الطلاب في طابور الصباح حيث لم يعلم غالبيتهم بالحادثة إلا يوم أمس عن طريق معلمي المدرسة والذي ظهر عليهم الحزن الشديد. وعبر مدير المدرسة فوزي الزهراني عن حزنه الشديد لوفاة الأشقاء الثلاثة مشيرًا إلى أنهم كانوا من خيرة طلاب المدرسة علما وخلقا ومشاركة في أنشطة المدرسة. وأضاف الزهراني قائلا: لقد زاراني والدهم يرحمهم الله جميعا يوم الأربعاء للسؤال عنهم وعن مستواهم مشيرًا إلى أنه كان دائم التواصل مع المدرسة وأنشطتها المختلفة. من جهته قال وكيل المدرسة حسين العمودي: إن الطالب هاشم والذي يدرس بالصف الأول الابتدائي قد ترك كتابه لدى معلم الفصل لتصحيحه فكان هذا الكتاب هي الذكرى المحسوسة التي تركها الطالب الذي عرف عنه الجد والاجتهاد وحسن الخلق. وكان مدير المدرسة والمعلون وعدد من الطلاب قد قاموا صباح يوم أمس بزيارة إلى منزل الطلاب المتوفين حيث قدموا تعازيهم لأكبر أبناء الفقيد وليد ولبقية أفراد الأسرة. من جهة أخرى لايزال شقيق الأطفال المتوفين الأصغر يسأل عنهم منذ وفاتهم حيث يحاول شقيقه الأكبر إبعاده عن الحادثة بمسببات أخرى لم يستطع الصغير استيعابها حتى الآن.