“فقيري” يلوك الحيرة بين رحى الفقر والشلل

يعاني الطفل (علي عبد الله فقيري ) من محافظة صبيا ( 40 كم ) شمال شرق جازان من شلل كامل تسبب في عجزه التام عن الحركة وجعله طريح الفراش منذ ولادته حتى اليوم ، فقيري ينفطر قلبه حزنا واسى لاسيما عندما يتأمل ويراقب أترابه من الأطفال وهم يلهون ويلعبون ويذهبون إلى مدارسهم بينما هو لا يستطيع مغادرة كرسيه المتحرك ، والمؤلم في قصة هذا الطفل أن العجز عن المشي لم يكن معضلته الوحيدة بل أن هناك ماهو أشد ايلاما في حياته يتمثل بعدم قدرته على تناول الاطعمة المعتادة بل انه يعيش على تناول السوائل كبديل للاطعمة ، وهذا ايضا ليس الا حلقة أخرى من حلقات الالم والعجز الجسدي والمادي ،اذا ادركنا أن والده يعاني من عدم القدرة على علاجه خصوصا وانه يسكن في منزل بالايجار ويعول اسرة من اربعة افراد في نفس الوقت الذي لايحصل على اي مساعدة من الضمان الاجتماعي ، وقال والد الطفل ل " المدينة:" ان جل مايتمناه هو أن يحصل ابنه على منحة لعلاجه في احد المراكز المتخصصة بعلاج ورعاية مثل هذه الحالات .