لا علم لي لماذا سميت الأمانة بالأمانة؟! وما هو الرابط بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات التابعة لها؟! هذا على الهامش. أكاد أجزم بأن بعض المسؤولين في الأمانات لم يستطيعوا حمل الأمانة التي أوكلوا بها والأدلة كثيرة وواضحة عيانا بيانا. التصريحات والتحقيقات الصحفية بجميع وسائل الإعلام أغثت المواطن وعيشته في واقع محزن. وعندما يقارن الواقع مع التصريحات. يحس أن هنا من يستخف بالعقول ويرمي الرماد على العيون. سأورد دليلاً واحداً هنا وإن سمحوا لي بالمزيد فلدي أطنان: في يوم الاثنين 27/12/1427 الموافق 15/1/2007م وعلى صفحات هذه الجريدة طلع علينا أحد المسؤولين بأمانة مدينة جدة يقول وبالبنط العريض (شوارع جدة تنافس الشانزلزيه وأكسفورد بعد عام ونصف)، وقال إن من الأهداف: 1- تحسين البنايات العمرانية وفرش الطرقات وتزيينها بالزهور والاضاءات الملونة... 2- إعادة قوة الجذب السياحي إلى جدة. 3- تحويل شارع فلسطين إلى (النافورة) وقوارب لنقل السياح. بالإضافة إلى النوافير الراقصة حول المجمعات التجارية وعمل ساحة بالكورنيش لتبرز (نافورة المبخرة). وهذه أنا معهم فقد استبدلوا نافورة المبخرة بوايتات الصرف الصحي التي تبخرنا صباح مساء، ولا يكاد يوجد شارع من شوارع جدة إلا وهو مبخر ببخور (معتق) أحسن من بخور (الكنبودي). وكلام كثير لا يتسع المجال لذكره هنا... الآن لنا ما يقارب الأربع سنوات والحال من سييء إلى أسوأ. لم تستطع الأمانة أن تحل مشكلة (الصرف الصحي بجدة) ولا تصريف المياه والشوارع كسرت سياراتنا.. ولا.. ولا.. رغم أن الدولة أغدقتهم بالمليارات.. وسؤالي هو: هل أصيبت جدة وساكنوها بالزكام المستعصي علاجه..؟! وسامحوناااااااااا