دعا المتضررون من “الحفر الوعائية” في شوارع جدة والتي غمرتها مياه الأمطار أمس أمين جدة الدكتور هاني أبو راس للنزول إلى الشارع بسيارته الخاصة، حتى يشعر بمعاناتهم وما تكبدوه من خسائر مالية في إصلاح سياراتهم، وطالبوا الأمانة بتعويضهم عن هذه الخسائر، والإسراع بعلاج هذه المشكلة “انتشار الحفر الوعائية”، مشيرين إلى مخاطرها خصوصًا في مواسم الأمطار. وقد شكلت الحفر الوعائية المنتشرة في معظم شوارع جدة مصائد طبيعية لسائقي المركبات حيث وقع كثيرون ضحايا لتلك الحفر الخفية تحت المياه، واشتكى الضحايا من الأضرار التي لحقت بهم بعد أن تنوعت أنواع الأعطال الفنية بين كسر في أذرعة الاطارات وسقوط المقدمة (الصدام) ودخول المياه إلى جوف المحرك. ولوح سعيد ابراهيم الجهني باعتزامه التقدم للجهات الحقوقية والقانونية لمطالبة “الامانة” بتعويضه ماليًا عن الخسائر التي تكبدها. واتفق معه اسماعيل مفتي مشيرًا إلى أن ميزانيته الشهرية تضررت بسبب تعطل سيارته المفاجىء داخل مستنقع من مياه الأمطار. وفي ذات الاتجاه قال عاصم الغامدي: يجب أن تتحمل “الامانة” كافة الخسائر التي تكبدها سائقو المركبة بسبب هذه الحفر التي لم تبادر “الأمانة” إلى علاجها طيلة السنوات الماضية فيما اكتفى مسؤولوها بالتصريحات الإعلامية فقط.