يوم الأربعاء الموافق 16/1/1432ه 22/12/2010 م يعتبر نقلة حضارية للقنفذة في هذا التاريخ تم طرح مشروعات عملاقة سياحية وترفيهية على شواطئ القنفذة على ساحل البحر الأحمر للمستثمرين ورجال الأعمال في فندق وستن بجدة بحضور رائد التخطيط وأمير التميز ومهندس الفكر والإبداع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وأصحاب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار حيث ستدخل القنفذة من خلال تلك المشروعات مرحلة التطور والتنمية لتواكب عصر النهضة والتطور التي تعيشه بلادنا. وبهذه المناسبة السعيدة والعزيزة على نفوسنا يسعدني أن أقدم ثلاث رسائل: الرسالة الأولى: نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان والامتنان والحب والولاء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على توجيهاتهم وحرصهم ورعايتهم لتشمل مشروعات التنمية كل المحافظات والمدن. الرسالة الثانية: نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان والحب لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على جهوده وإخلاصه وبعد نظره وحسن قيادته لترجمة وتفعيل توجيهات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس ومشروعات عملاقة لخدمة الإنسان والمكان وتنفيذ الخطة الطموحة التي وضعها سموه لمنطقة مكةالمكرمة نحو العالم الأول وما تلك المشروعات إلا دليل صادق على نجاح رؤية وتخطيط سموه الكريم. والشكر موصول إلى أصحاب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وإلى معالي أمين مدينة جدة وإلى سعادة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بجدة وإلى سعادة مدير عام السياحة والآثار بإمارة منطقة مكةالمكرمة وإلى فريق العمل كافة على جهودهم وتعاونهم لإنتاج تلك المشروعات. الرسالة الثالثة: إلى أصحاب السعادة رجال الأعمال والمستثمرين نقول لهم: إن القنفذة بتاريخها العريق وموقعها المتميز وهي الميناء الذي اتخذه الملك عبدالعزيز آل سعود لتموين مناطق الحجاز وعسير وأطلق عليه ميناء الوطن. واتخذت القنفذة مركزًا لتبادل الرسائل مع الخارج مما اكسب القنفذة تمازجًا حضاريًا وثقافيًا انعكس على حياة سكانها بالانفتاح وحب التطور والحياة المدنية وتعطش القنفذة وحاجتها إلى العديد من المشروعات السياحية والترفيهية والصناعية والمراكز التجارية والصحية وأنها بيئة مثالية للاستثمار الناجح بإذن الله. وما تتميز به القنفذة من مناخ جميل شتاء جعلها مقصدًا للزوار من المناطق المحيطة بها خاصة المناطق الجبلية حيث تشتد فيها البرودة فيتجهون للقنفذة لقربها الشديد منها. فجميع مجالات الاستثمار ناجحة في القنفذة وستعود بالربح للمستثمرين والخير للوطن والمواطن. فأهلاً وسهلاً بكم في بلدكم وأذكركم بما صرح به سمو سيدي أمير منطقة مكةالمكرمة في حفل طرح تلك المشروعات باستعداد إمارة منطقة مكةالمكرمة وجميع الجهات المعنية بتسهيل أي عقبات تواجهونها. وإن شاء الله الطريق ميسرة وكل الإمكانيات وفرتها الدولة أيدها الله. وفق الله الجميع لما فيه الخير. سعيد أحمد باسندوة -القنفذة