سبق وأن أنهت لجنة المؤسسة العامة للموانئ زيارتها لمحافظة الوجه في شهر ربيع الأول 1430ه، حيث وقفت على ميناء الوجه لإجراء دراسة جدوى اقتصادية لإعادة إنشاء الميناء كميناء تجاري يخدم منطقة تبوك، إضافة إلى منطقة المدينةالمنورة، ومنطقة حائل، والمناطق الأخرى. ويعد ميناء الوجه من الموانئ الطبيعية على البحر الأحمر وكان له دور كبير في النشاط التجاري بين الموانئ الواقعة على البحر الأحمر، وعرف قديمًا بميناء الحجر، وازدادت أهميته خلال العصور الإسلامية، وكان الميناء حتى عام 1393ه يشهد حركة تجارية كبيرة فكانت ترسو به السفن الكبيرة والصغيرة لنقل البضائع من عدة دول؛ ممّا ساهم في تكوينه الطبيعي، ويتميز الميناء بخلو مدخله من الشعب المرجانية. وحتى تاريخه ما زال أهالي محافظة الوجه والمناطق القريبة ينتظرون بلهفة وشوق نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية، ويأمل الأهالي أن تسفر هذه الدراسة عن التوصية بالموافقة على إنشاء الميناء التجاري الذي سوف يعود -بمشيئة الله- بالنفع والفائدة على الجميع، وسوف يكون لبنة اقتصادية جديدة للوطن في ظل هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله ورعاهم- هذا.. والله يحفظكم ويرعاكم. إبراهيم سليمان البلوي - الوجه