أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن شكره لله عز وجل لتعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى سالمًا معافى. وقال سموه: نكرر سعادتنا بخروج سيدي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى ونتطلع إلى عودته قريبًا إن شاء الله ليكمل مسيرة البناء والتطور والنماء، ولا شك أن لحظة خروجه من المستشفى بصحة وعافية أثلجت صدور الجميع. وأضاف: إن ميزانية الخير لهذا العام دلت على ما تعيشه مملكتنا من خير ونماء ونحن نعلم أنها جاءت في وقت صعب وظروف اقتصادية عالمية في أسوأ حالاتها، ولكن المملكة بفضل الله تجاوزت هذه الأزمة، وهذا يؤكد أن حكومتنا الرشيدة ومنذ تأسيس هذه الدولة حريصة على المواطن، ونجد أن المملكة دائمًا متفوقة في خدمة أبنائها وأرقام الميزانية تشهد على ذلك وهذا يدل على الاهتمام والمتابعة والدعم من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بأبنائهم المواطنين وتوفير الراحة والرفاهية لهم وتنفيذ مشاريع تنموية تساهم في تطور وتقدم المملكة في جميع المجالات. ونوه سموه بيقظة رجال الأمن واحترافيتهم من خلال كشفهم للمجرمين وخاصة ما أعلن عنه مساء يوم أمس الأول، مؤكدًا أن جهود رجال الأمن تلقى تقدير وثناء الجميع. جاء ذلك خلال استقبال سموه لمديري الإدارات الحكومية وقادة القطاعات الأمنية والأعيان ورجال الأعمال بمجلس سموه بالإمارة يوم أمس. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي مدير مركز البحوث والدراسات بالإمارة ووكيل الإمارة الأستاذ زارب بن سعيد القحطاني من جهة ثانية استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس محاكم المنطقة الشرقية سابقًا وفضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية وفضيلة الشيخ محمد المرشود مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية وأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم والقضاة. وعبر أصحاب الفضيلة عن سعادتهم وغبطتهم وتهنئتهم بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى، داعين الله تعالى بأن يحفظه ويعيده إلى المملكة سالمًا معافى ليكمل مسيرة البناء والتطور.