قتل سبعة اشخاص على الاقل في هجمات متفرقة في العراق، أودى واحد منها بحياة خمسة منهم بينهم ثلاثة اطفال في تفجير منزلين في القرية العصرية الواقعة على بعد 50 كلم جنوب بغداد. وقال مسؤول في شرطة الحلة أن "امرأة ورجلا وثلاثة اطفال احدهم لا يتجاوز عمره عاما واحدا قتلوا في تفجير منزلين في القرية العصرية"، واضاف ان "امرأة اخرى وشابا وطفلين اصيبوا بجروح اثر التفجيرين"، مشيرا الى ان "التفجير الاول وقع عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس والثاني عند الخامسة فجر الجمعة"، واكد ان "المسلحين زرعوا عبوات ناسفة حول المنازل ما ادى الى انهيارها شبه كاملا على ساكنيها". وتتبع القرية العصرية التي يسكنها خليط من السنة والشيعة لناحية الاسكندرية الواقعة ضمن ما يسمى سابقا بمثلث الموت لكثرة الهجمات التي شهدها. وفي سامراء اعلنت الشرطة العراقية مقتل اثنين من عناصرها في كمين نصبه مسلحون صباح أمس في مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين، وأوضح المصدر ان "مسلحين مجهولين اعترضوا دورية للشرطة الاتحادية تقل شخصين في حي القادسية شمال شرق (سامراء) واطلقوا النار على الشرطة واردوهما قتيلين"، واضاف ان "المسلحين اقدموا على حرق العجلة واحترقت جثة احد العنصرين بداخلها"، وكانت هجمات مماثلة وقعت في بغداد اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها. وفي محافظة ديالى، انفجرت عبوة ناسفة عند مرور سيارة تقل خمسة من عناصر الصحوة في المقدادية، ما اسفر عن اصابة اربعة منهم بجروح بينهم القيادي خالد الجبوري، حسبما اعلن مصدر في قيادة عمليات بعقوبة، وفي الكوت أكد مصدر في الشرطة ان "مسلحا اصيب بجروح بليغة اثناء صناعته عبوة ناسفة داخل منزله في منطقة الفلاحيات". واوضح ان "الانفجار ادى الى بتر كفيه ونقل على اثرها للمستشفى"، واضاف المصدر نفسه ان "التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة الجهة التي ينتمي اليها". ويضاعف المسلحون هجماتهم ضد العسكريين وعناصر الشرطة في محاولة لزعزعة صفوف قوى الامن بينما اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الامن على رأس اولوياته. من جهة اخرى، تمكنت قوة عراقية باسناد اميركي من اعتقال ثمانية مشتبه بهم، وذلك في عملية استهدفت عناصر القاعدة شمال مدينة الحلة، واوضح مصدر في الشرطة ان "قوة عراقية يرافقها مستشارون اميركيون داهمت عددا من الاوكار في منطقة جبلة (65 كلم جنوب بغداد) ما اسفر عن اعتقال ثمانية متهمين"، واضاف ان هؤلاء اوقفوا "بموجب قانون مكافحة الارهاب".