ثلاث خطوات تصحيحية تطويرية مباركة بدأ بها الاتحاد السعودي لكرة القدم موسمه الرياضي الحالي من شأنها بمشيئة الله وتوفيقه أن ترتقي بالكرة السعودية وتساعدها على عودتها إلى الزعامة الآسيوية !! أولها (زيادة فرق دوري زين للمحترفين إلى 14فريقا ) ثانيها (تحديد عدد اللاعبين السعوديين المحترفين ) ثالثها (إلغاء المادة 18في نظام الاحتراف ) . زيادة فرق الدوري إلى 14 فريقا قرار الزيادة وسع رقعة الاهتمام بكرة القدم جغرافيًا فمشاركة فريق يمثل أي مدينة من مدن المملكة في دوري الأضواء يختلف عن المشاركة في دوريات أقل وهذا خلق زخما تفاعليا من قبل أبناء هذه المدن مع اللعبة ودفع القادرين منهم ماديًا على دعم أنديتهم حتى تكون واجهة مشرفة لمدنهم محاولين بكل الوسائل المحافظة على استمرار تواجدها في دوري زين وتفادي هبوطها إلى الدرجة الأولى في أجواء تنافسية شريفة إضافة إلى أن قرار الزيادة أفرز العديد من الكوادر الإدارية الشابة قدمتها الأندية المنضمة حديثًا للدوري الممتاز . تحديد عدد اللاعبين السعوديين المحترفين نتج عن تطبيق هذا القرار فائض من اللاعبين القادرين على العطاء استغنت عنهم أنديتهم مجبرة فاستقطبتهم أندية أخرى صنعوا لها الفارق خاصة أن هؤلاء اللاعبين مطالبون بإثبات وجودهم في أندية تلعب في نفس الدوري الذي تلعب فيه أنديتهم السابقة وقد ساهم هذا في تقارب مستويات الأندية لدرجة أن الصغيرة منها أصبحت تحرج الكبيرة وتقاسمها المستوى والنتيجة وهو وضع طبيعي وصحي بل أننا لا نستطيع منح شهادة التفوق والصدارة إلا للأندية التي تتعاقد مع أجانب متميزين كما يحصل مع الهلال حاليًا الذي بدأ يأخذ راحته في توسيع الفارق . إلغاء المادة 18 إلغاء هذه المادة من نظام الاحتراف حرر اللاعبين من القيود التي تفرضها عليهم أندتيهم وهو ما يتنافى مع لوائح وأنظمة الاحتراف عالميًا ، ومستقبلاً سيمنح إلغاء المادة 18 المزيد من الاستقرار المادي لكل الأندية المحترفة لأن اهتمامها سيوجه للمحافظة على لاعبيها دون الدخول في مزايدات على لاعبي الأندية الأخرى وهذا سيحد من المبالغة في قيمة عقود اللاعبين . فاصلة : رحيل جوزيه يجب أن لا يوهم الاتحاديين أنها نهاية المشكلة بل هو تدشين لمرحلة عمل شاق بدايتها الطبيعية الاستعانة بمدرب إعداد وبناء أولى مهماته تدعيم الفريق بدماء شابة حتى لو تطلب ذلك ابتعادًا وقتيًا عن المنافسة فما هو ممكن اليوم قد يستحيل تحقيقه غدًا. [email protected]