قال الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمام وخطيب المسجد الحرام إن مجالس الأحياء فكرة خلاقة تسهم في زيادة التواصل بين مجتمع الحي وتسهم في القضاء على المشاكل الاجتماعية ومعالجة الظواهر الأمنية والسلبية. وقد ابتهل السديس وعدد من اهالي حي العوالي بالعاصمة المقدسة إلى الله بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يلبسه ثوب الصحة والعافية وان يعيده سالماً معافى لارض الوطن ليكمل مسيرة الخير والعطاء والانجازات. جاء ذلك في حفل اقامة فضيلة الدكتور السديس بداره بحضور عمدة حي العوالي سعد بن مسفر الدهاس واصحاب الفضيلة واعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى وقد بدئ الحفل بآي من القرآن الكريم ثم القى فضيلة الدكتور السديس كلمة ترحيبية اثنى خلالها على ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم لمراكز الاحياء. كما نوه بالدعم المباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والمتابعة من وكيل الامارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري رئيس المجلس الفرعي لمراكز الاحياء، وقال إن هذه المجالس تقوم بدور طيب في المحافظة على النسيج الاجتماعي بين اهالي الاحياء ودعا في ختام كلمته بضرورة دعم هذه المراكز مادياً ومعنوياً لتفعيل انشطتها وخدمة الاهالي وخاصة اجيال الشباب. وقد القيت العديد من الكلمات في الحفل بدأها عمدة الحي سعد الدهاس شكر فيها الشيخ السديس على استضافته للاجتماع وقال إن فكرة مجالس الاحياء هي فكرة خلاقة تسهم في زيادة التواصل بين مجتمع الحي وتسهم في القضاء على المشاكل الاجتماعية ومعالجة الظواهر الأمنية والسلبية، ثم القى فضيلة الشيخ عبدالله الوهبي كاتب العدل بالمحكمة الكبرى كلمة تحدث فيها عن اهم منجزات مجالس الحي ومنها حفلات المعايدة والعديد من الانشطة الاجتماعية واقامة دورات للشباب في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية وغيرها من المناشط، ثم كانت هناك العديد من الآراء والمقترحات والمداخلات وسوف يتم عقد لقاءات أخرى حسب البرنامج المقترح.