قال مدير عام جوازات العاصمة المقدسة العقيد عبدالله الثبيتي: إن هناك تنسيقًا يتم حاليًا مع كافة الجهات للقضاء على مشكلة تجمع المخالفين تحت الجسور خاصة في شارع المنصور، مشيرًا إلى أن المديرية العامة للجوازات حريصة كل الحرص على التنبيه الدائم بضرورة الالتزام بالأنظمة المعمول بها في هذا الشأن. وأكّد أنه لا نية حاليًا لتمديد عمل الجوازات خلال الفترة المسائية مؤكدًا أن التوقيت الحالي مناسب مشيرا إلى ان العمل خلال الفترة المسائية قد يأتي ضمن خطة إتاحة الفرصة أمام موظفي القطاعات الحكومية لإنجاز معاملاتهم لإدارات الجوازات دون الإخلال بالتزامهم الوظيفي. ونفى ما يتردد من عدم توفر (لاصق أمني) في إدارة الجوازات بما يكفي لإنجاز المعاملات اليومية. وقال: إن كل ما في الأمر أنه في المواسم يزداد الإقبال على هذه اللواصق فتقل الكمية الموجودة في الجوازات. وأشار إلى أن الإدارة تحرص على وجود مخزون من هذه اللواصق لسد الحاجة، مؤكدًا أن المديرية العامة للجوازات دأبت على حث المراجعين على المسارعة في تقديم معاملاتهم قبل انتهائها بوقت كافٍ حتى نتمكن من خلالها في تقديم خدمة مميزة. وأكّد أن ظاهرة التخلف من ضمن التحديات التي توليها المديرية العامة للجوازات اهتمامًا خاصًا للقضاء عليها مع تظافر الجهود الإدارية والتقنية للتصدي لهذا الجانب. وعن نظام الأرشفة الجديد قال: إن نظام الأرشفة الإلكتروني الذي جرى اعتماده مؤخرًا من قبل المديرية العامة للجوازات ساهم بشكل ملحوظ في تطوير العمل في إدارات الجوازات وذلك من خلال تسهيل عملية الحفظ والاسترجاع السريع للبيانات والمديرية العامة حريصة على مواكبة التقنيات الحديثة في كل ما من شأنه تطوير العمل بالقطاع لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين. وعن أبرز ملامح الخطط التطويرية لجوازات العاصمة المقدسة خلال الفترة القادمة قال: إن إدارة جوازات العاصمة المقدسة تندرج تحت منظومة المديرية العامة للجوازات والعمل بها يسير وفق الاستراتيجية التي تم وضعها للارتقاء بالعمل في كافة القطاعات التابعة للمديرية. وتستهدف هذه الإستراتيجية مواكبة التطور الإداري والتقني في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.وفيما يتعلق بمشكلة تجمع المخالفين تحت الجسور خاصة جسر شارع المنصور أكّد أن هناك تنسيقًا جارٍ بين كافة الجهات ذات العلاقة للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية وأن المديرية العامة للجوازات حريصة كل الحرص على التنبيه الدائم بضرورة الالتزام بالأنظمة المعمول بها في هذا الشأن. وعن إحصاء عدد الجوازات التي تصدرها إدارة الجوازات قال: إن النشاط الإداري اليومي لجوازات العاصمة المقدسة تقارب 4 ألاف عملية لشعبة شؤون الوافدين ومائة وخمسون جواز سفر سعودي لقسم سفر السعوديين بالمتوسط تقريبًا. وفيما يتعلق بمدى إمكانية تمديد عمل الجوازات خلال الفترة المسائية وضيق المكان قال: إن التوقيت الحالي مناسب، مشيرًا إلى أن العمل خلال الفترة المسائية يأتي ضمن خطة إتاحة الفرصة أمام موظفي القطاعات الحكومية لإنجاز معاملاتهم لإدارات الجوازات دون الإخلال بالتزامهم الوظيفي. أما فيما يخص ضيق المكان المشار إليه، فقد تم اختيار المكان وفق معايير تراعي جوانب عدة منها انسابية حركة دخول وخروج المراجعين واتساع الصالة وإحصائية العمل المنجز في الفترة المسائية. وأشار إلى أن ظاهرة التخلف تواجه بكل حزم من قبل كافة الجهات وبالتقنية المطبقة لدينا يتم التعرف على أعداد المخالفين وحصرهم وجنسياتهم ومن ثم يتم تكليف قيادة الدوريات من طرفنا للمتابعة وضبط تلك الحالات المخالفة. وعن تمركز عدد من الجاليات في الأحياء العشوائية بمكة التي أصبحت ملاذًا للمخالفين قال: إن الخطة التطويرية للأحياء العشوائية في منطقة مكةالمكرمة تحظى باهتمام ومتابعة القادة إضافة إلى المتابعة الشخصية من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل حيث إن الإجراءات التطبيقية على أرض الواقع ستسهم بتطوير هذه المناطق من جميع النواحي ومن ضمنها معالجة تلك الظواهر التي وردت في السؤال وأن العمل جارٍ من قبل المديرية العامة للجوازات بشكل مستمر لاحتواء هذه الظاهرة.واختتم العقيد الثبيتي حديثه للمدينة بضرورة وأهمية مغادرة المتخلفين والمخالفين لنظام الإقامة والاستفادة من العفو الملكي الكريم. وأن هذا الأمر هو محط اهتمام المسؤولين رعاهم الله لتطبيق اللوائح والأنظمة للحد من هذا المنظر وأضاف أن ظاهرة التخلف من ضمن التحديات التي توليها المديرية العامة للجوازات والجهات ذات العلاقة اهتمامًا خاصاً لإيجاد أفضل وأسرع الحلول للقضاء عليها وتتظافر الجهود الإدارية والتقنية في المديرية في هذا المجال. ونقوم بحملات مكثفة بعد نهاية كل موسم وفيما يخص العقوبات والغرامات تتراوح ما بين السجن والغرامة أو بكلاهما معًا وتتنوع وتتعدد بتنوع وتعدد الأشخاص والمخالفة.