أكد مسؤولون في قطاع التعليم بالمملكة أن ما حظي به التعليم من دعم كبير من الميزانية ما هو إلا دلالة واضحة وترجمة صادقة على اهتمام الدولة رعاها الله بالتعليم باعتباره رافدًا أساسيًا في تحقيق البناء الثقافي والفكري والحضاري والتنموي للإنسان. واعتبر مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث محمد بن مهدي الحارثي أن صدور الميزانية الأعلى في تاريخ المملكة ما هو إلا امتداد للعطاء المتواصل والرعاية الأبوية الكريمة، التي يحظى بها المواطنون من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مشيرا إلى أن التعليم في الليث يحظى بدعم كبير من ولاة الأمر يحفظهم الله، حيث تم الانتهاء من الكثير من المشاريع التعليمية العملاقة من مبانٍ مدرسية ومعامل لمصادر التعلم ومختبرات ومقرات للأنشطة وملاعب رياضية وصالات تدريب. وأفاد بأنه استفاد من حجم هذه المشاريع والمقدرات الوطنية العملاقة أكثر من 32 ألف طالب وطالبة يقوم بتعليمهم أكثر من 5000 معلم ومعلمة يتوزعون في 220 مدرسة في جميع القرى والهجر على مستوى المحافظة. وتحدث مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية بنين سعيد بن معيض العصماني قائلًا: لقد عكست أرقامك الميزانية الجديدة الحرص الأكيد والنظرة الطموحة لصناعة المستقبل الزاهر لهذه البلاد والتي أنعم الله عليها بنعم عظيمة وفي مقدمتها الحكومة الرشيدة، التي جعلت خدمة الوطن والمواطن ورعاية التنمية وتعزيزها أمرًا أساسيًا فهنيئًا لك يا وطني ما أنت فيه من نعم.