رحب كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الروسي دمتري ميدفيديف ورئيس مجلس الدوما الروسي بوريس جريزلوف والأمين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن وعددا من القيادات السياسية في العالم بمصادقة الولاياتالمتحدة امس الاول على اتفاقية نزع الاسلحة النووية (ستارت) الجديدة المبرمة مع روسيا، معتبرة انها تعزز السلام العالمي والتعاون بين روسيا والغرب. وقال ناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان نقله مركز أنباء الأممالمتحدة :" هذا( التصديق) يبعث رسالة ثابتة وواضحة لدعم نزع وعدم انتشار الأسلحة النووية" وذلك في تعليقه على تصديق مجلس الشيوخ الأربعاء على المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة)، وأضاف البيان " يؤكد(بان كي مون) مجددا على التزامه الكامل بالعمل لتحقيق نزع ومنع انتشار السلاح (النووي)" ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن جريزلوف إن الدوما سيكمل المناقشات بشأن المعاهدة اليوم، وذلك بعدما صوت مجلس الشيوخ على المعاهدة الأربعاء. وأضاف أنه يوجد شرط للتصديق وهو ألا يؤدي تغيير طفيف أجراه مجلس الشيوخ على قرار غير ملزم في نص المعاهدة إلى إدخال تغيير على النص الأصلي ويتوقع المحللون موافقة نواب موالين للكرملين على المعاهدة في غضون ذلك قال الرئيس الروسي إنه يعتقد أن النواب الروس سوف يحتاجون لبعض الوقت لدراسة التعديلات على المعاهدة، فيما قال الأمين العام لحلف الأطلسي راسموسن في بيان "ارحب بحرارة بالمصادقة" على الاتفاقية الجديدة "التي تشكل مساهمة مهمة في الامن الاوروبي الاطلسي". وتابع "ان التخفيض المتبادل لترسانتي الاسلحة النووية الاستراتيجية الروسية والامريكية سيفسح المجال امام مبادرات لمراقبة الاسلحة الكلاسيكية والذرية ستشكل دعما اضافيا للامن في منطقة اوروبا والاطلسي وابعد منها".