صدر -مؤخرًا- خبر بالقبض على بعض عناصر الفئة الضالة، وضبط كثير من الأسلحة والمتفجرات، وبهذه المناسبة أحب أن أشكر وأقدر وأدعو لرجال الأمن العيون الساهرة على هذا البلد الطيب بلاد الحرمين. قال عليه الصلاة والسلام: “مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله”. أين تذهب يا مَن تريد أن تقتل المؤمنين والمسلمين من عذاب الله؟ اسمع قول الله الحق سبحانه: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، أي أن مَن يقتل المؤمن متعمدًا له في الآخرة أربع عقوبات وخيمة: 1- أن يخلد في نار جهنم. 2- أن يغضب الرب عليه. 3- أن تحل عليه اللعنة. 4- أن يكون له عذاب عظيم خاص في النار. نسأل الله العافية والسلامة.. وقال عليه الصلاة والسلام كما روى الإمام البخاري ومسلم: “اجتنبوا السبع الموبقات.. قيل ما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... الحديث”. وقال عليه الصلاة والسلام: “أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء”، ولذلك أوصي إخواني المسلمين بالابتعاد عن قتل النفس. واسمع أخي الحبيب قول الحبيب عليه الصلاة والسلام: “لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا”، وقال صلى الله عليه وسلم: ”لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله على وجوههم في النار”. ربما البعض يقول أنا لن أقتل، ولكن أشارك في العملية من بعيد، اسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَن أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقي الله وهو مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى”، ولذلك أدعو إخواني المسلمين بالابتعاد عن هذه العمليات الإرهابية، ونسأل الله أن يحفظ لنا بلادنا، وحكامنا، ويديم علينا أمننا.. وصلى الله على نبينا محمد. سعيد عبدالله القرني - جدة