أكّد مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد بن تركي الملة أن ميزانية العام المالي 1432/1433 ه تؤكد متانة الاقتصاد الوطني وعدم تأثره بما تعرض له الاقتصاد العالمي من هزة كبيرة. وأوضح أن سياسات القيادة الحكيمة نأت بالاقتصاد السعودي عن تلك الهزة وتجاوزت ذلك لتحقق نموًا عاليًا بالإيرادات مما جعل المملكة من بين دول مجموعة العشرين الدولية وتتبوأ مكانة عالمية مرموقة. وقال مدير الجامعة: إن القيادة الحكيمة أعلنت عن أكبر دعم حكومي للتعليم في الشرق الأوسط يقينًا منها بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الموارد البشرية الذي يُعد حجر الزاوية بتطور الشعوب ورقي الأمم والدول،مشيرًا إلى أن ذلك يتضح فيما خُصِّص للتعليم في موازنة هذا العام والبالغة نحو 26% من الموازنة العامة. وأضاف أن موازنة التعليم العالي بشكل عام تعكس مدى اهتمام القيادة بمد الوطن بالكوادر البشرية المؤهلة من خريجي برامج البكالوريوس والدراسات العليا والذي تمثل في افتتاح العديد من الجامعات والكليات والأقسام وتخصيص نسبة عالية للبحث العلمي. وأشار إلى أن ما حظيت به جامعة شقراء في موازنة هذا العام يؤكد هذا التوجه الذي تسعى له الحكومة إذ بلغت الزيادة في موازنة الجامعة قرابة 100 مليون ريال مما سيكون له بإذن الله الأثر البالغ في التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجهها الجامعة من خلال تطوير البنية التحتية لكليات الجامعة التي تنتشر على مساحة جغرافية واسعة لتغطي 9 محافظات غرب مدينة الرياض وكذلك مدّ كليات الجامعة والعمادات المساندة والإدارات العامة بالكفاءات العملية التعليمة والإدارية على حد سواء.