دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لإغلاق ملفات الماضي “الشطرية” وحماية وحدة اليمن على أساس اتفاق طرابلس الموقع بين قيادة الشطرين عام 1973م، مثنيا في ذات الوقت على الحل الذي كان قد تم التوصل إليه وفقا لاتفاقية طرابلس التي ألغت باقتراح من القائد الليبي معمر القذافي ما يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية لتقام دولة باسم الجمهورية اليمنية. وفيما كشفت مصادر عن فشل المفاوضات الجارية بين المعارضة الجنوبية في الخارج وقوى الحراك بالداخل في حل الخلاف القائم بينهما حول البرنامجين السياسيين لمستقبل عملهما، أحدهما جاء من الخارج، من حيدر أبو بكر العطاس يدعو إلى الكونفدرالية ولا يمثل معارضة الخارج بشكل عام، والآخر من الداخل قدمه حسن باعوم يدعو إلى فك الارتباط عن صنعاء وهو أيضا لا يمثل حراك الداخل بشكل كامل. انتقد الرئيس اليمني في ندوة سياسية بعدن جنوب اليمن، الطرفان المطالبان بالعودة إلى التشطير أو إلى نظام الكونفدرالية أو الفيدرالية.. مستعرضاً الخطوات الوحدوية والمفاوضات التي دارت بين اللجان الوحدوية في شطري اليمن. مؤكداً أنه من خلال ذلك لا يتجنى على أحد، وقال: “نحن من خلال هذا الحديث لا نتجنى على أحد، واتفقنا على وحدة فورية وأن تستأنف لجان الوحدة أعمالها وخلال أربعة أشهر يتم إعلان الوحدة الفورية الاندماجية لا كونفدرالية ولا فيدرالية”.