احتفل مركز أبجد لذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي للمعاقين أمس بالغرفة التجارية بجدة بقاعة اسماعيل باداود، وتم عرض فيلم قصير عن مركز ابجد للرعاية والتأهيل وما يقدمه للطلاب من جو أسري وبمشاركة حملة التآخي التي طرحت فكرا جديدا وهو ماذا يتمنى المعاق شخصيا وما يمكن ان نقدم لهم كافراد ؟ وقالت الاميرة بسمة آل سعود في كلمة ارتجالية:اشكر دعوتي اليوم لحضور المناسبة المهمة ومشاركتنا في احتفالية اليوم العالمي للمعاقين،واستغل حضوري اليوم لقول كلمة هامة وهي انا لا نرى حقا دورا فعالا اجتماعيا تجاه المعاق، ولكنها للأسف مجرد شعارات ظاهرية وأرقام خيالية حتى نظهر مناهضين ومساندين لحق هذه الطبقة الكبيرة من المجتمع، ومن هنا أنادي كمؤسسات مدنية انه يجب أن تأخذ هذه الفئة الكبيرة التي قد تكون مبدعة مالها من حقوق، ان انجازات رجال الأعمال في هذا القطاع غير ظاهرة. وقالت: إننا نرى الكثير في مجتمعنا من المشاكل الحقوقية المهمشة وخاصة المرأة وليس فقط المعاقين وأنا هنا لا أطالب بحقوق وأنما أطالب بفعل واجب أمرنا به نبينا وديننا الحنيف فيجب أن يكون هناك سفير أو سفيرة للامم المتحدة للمعاقين لناخذ أمرهم على محمل الجد بالاضافة إلى أنه يجب أن تنشأ لجان لمتابعة حقوق هؤلاء المعاقين وليس مجرد محاضرات نتكلم بها ونصنع بها المنشآت الإعلامية ونذب إلى بيوتنا وننسى أمرهم . وفي كلمتها قالت الدكتورة محاسن خاشقجي مديرة مركز أبجد :من المهم أن نركز اليوم خلال احتفاليتنا على الانظمة والقوانين لرعاية هذة الفئة ومن المهم ايضا معرفة الاحصائيات التي تعتبر مفاجأة لكل من يعلمها وهي ان 700 نسمة من سكان العالم معاقون ويرجح ان ترتفع النسبة لتصل الى 900 نسمة في العام المقبل من هذه النسبة 80% في الدول النامية ودول العالم الثالث ومن المهم أن نذكر أن 10% من سكان المملكة من المعاقين . وفي كلمة الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة التجارية والقاها نيابة عنه مازن بترجي : ان الغرفة التجارية بجدة كانت ومازالت تدعم طبقة المعاقين لان هذا واجبنا الاجتماعي نحوهم فنحن كقطاع خاص نولي اهتماما ضخما لهم ومن مكاني هذا أقول أن الغرفة التجارية ترحب باستقبال مناسبات المركز تكفلا منها . اما عن نورة ال شيخ وكلمة الشؤون الاجماعية لهذا اليوم فتقول:اذا كان العالم يحتفل اليوم بالمعاق فمن باب أولى ان مجتمعنا يحتفل بهم يوميا وهذا نابع من ديننا الحنيف واني أرى أننا هنا بالمملكة نفي لهم بجميع الحقوق والراصد لهذا يراه ظاهرا في القوانين المطروحة ومازلنا ندين بالكثير ومن هذه القوانين : أمر ولي العهد برعاية المعاقين وتبني وزارة العمل 3 نقاط سعودة عند تشغيل كل معاق واعفائهم حكوميا من مصاريفهم من سائق وخادمة وتخفيض أسعار تذاكر الطيران لهم ولذويهم بنسبة 50%، وتسهيل تنقلاتهم وتخصيص أماكن لهم للوقوف بالاضافة الى وضع تصاميم مداخل امنة للمعاق ، ومن هنا أيضا أنادي بفتح جو للنقاش المباشر مع المعاقين لنعرف مطالبهم الحقيقية بالاضافة إلى مشاركتهم في صناعة القرار .