وضعت الأممالمتحدة تحسين مستوى المعيشة في قطاع غزة وإنهاء البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية على رأس أهدافها في العام 2011 وفق ما أعلنه السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة فيما غرق فتى فلسطيني بعدما طاردت زوارق البحرية الاسرائيلية قوارب صيادين قبالة شواطئ مدينة رفح بقطاع غزة واطلقت النار عليها، ما ادى الى انقلاب قارب كان على متنه وفقا لمصادر طبية وشهود عيان. وفي حادث منفصل اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على طفل فلسطيني من بلدة ترقوميا غرب الخليل واحتجزته برفقة الكلاب البوليسية على حاجز «الكونتينر» الذي يربط جنوب الضفة الغربية بشمالها. حديث بان كي مون جاء خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأممالمتحدة في نيويورك تحدث فيه عن أولويات المنظمة الدولية خلال العام الجديد ، وشدد مون على أهمية أن تفي إسرائيل بالتزاماتها ووقف أي بناء استيطاني ، بما في ذلك البناء في القدسالشرقية. وقال مون أن العام 2010 كان عامًا رائعًا للأمم المتحدة التي حققت خلاله العديد من الإنجازات في مجالات شتى مثل التعددية والانخراط في العملية الديمقراطية في أماكن كالعراق وأفغانستان. إلى ذلك أكد المتحدث باسم الخدمات الطبية في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس أدهم ابو سلمية "استشهاد الطفل زياد البردويل (15 عاما) بعد مطاردة الاحتلال للصيادين في بحر رفح. فيما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الطفل الذي تعرض للضرب والاحتجاز قوله إن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الكونتينر أوقفوا الحافلة التي كانت تقله، واقتادوه إلى إحدى الغرف الصغيرة حيث كان فيها كلاب بوليسية، وقاموا بعصب عينيه، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح ما تسبب له برضوض وكدمات في مختلف أنحاء جسده. إلى ذلك ناقشت لجنة شؤون الخارجية والسياسية والأمن القومى في البرلمان العربي أول أمس عددا من الموضوعات منها تطورات الأوضاع فى فلسطين فى ضوء ما ورد فى تقرير جولد ستون بشأن جرائم الحرب فى غزة واحتلال إيران لجزر الامارات العربية المحتلة وتطورات الأوضاع فى دارفور والاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب السودانى وأهمية وقوف البرلمان بجانب السودان وحماية مصالحه وبحث تطورات الأوضاع فى الجولان العربى السورى المحتل. من جهة ثانية وتحت عنوان «الرئيس روزفلت كان له كيسنجر أيضًا» كتب رافائيل ميدوف في هآرتس إنه طبقًا لوثائق البيت الأبيض التي أفرج عنها مؤخرًا من مكتبة نيكسون الرئاسية، فإن وزير الخارجية في ذلك الوقت هنري كيسنجر أخبر رئيسه (نيكسون) عام 1973 أنه حتى لو وضعوا اليهود في غرف الغاز في الاتحاد السوفيتي ، فإن الولاياتالمتحدة لم تكن لتكترث لهذا الأمر، وأنه من المقلق ، وبنفس القدر، عندما يذكر أنه في الوقت الذي كان فيه اليهود السوفيت يشحنون إلى غرف الغاز – خلال فترة الهولوكوست- أعطى اثنان من اليهود البارزين الرئيس فرانكلين روزفلت نصيحة مماثلة. وأضاف ميدوف أن أكثر من مليون ونصف مليون يهودي كانوا يعيشون في مناطق سوفيتية يحتلها النازي مثل أوكرانيا وليتوانيا ولاتفيا لقوا حتفهم على أيدي النازيين ، وكثيرون منهم كانوا يصطفون على الجدران الضخمة ثم يطلق عليهم النار ، فيما كان يشحن الجزء الآخر إلى معسكرات الموت النازية في بولندا ، ولكن عندما حثت المنظمات اليهودية الرئيس روزفلت على إنقاذ أولئك اليهود من النازي فإن مستشاريه اليهود قدموا له نصيحة على غرار نصيحةكيسنجر.