تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ينطلق غدا الأحد بالمدينةالمنورة المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظّمه الجامعة الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز إذ يفتتحه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري عند الحادية عشرة والنصف صباحاً ويستمرّ لثلاثة أيّام ويشارك فيه 100 عالمٍ وباحث إضافة إلى حوارات مصاحبة يشارك فيها عددٌ من المسؤولين وصنّاع القرار. وفي حديث ل «المدينة» قال مدير الجامعة ورئيس اللجنتين الإشرافية العليا والعلمية للمؤتمر إن المؤتمر الذي يحاول إبراز جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية حول العالم تلقى عدداً كبيراً من البحوث المشاركة، استقر عددها بعد التحكيم العلمي على مائة بحث وبحث، تغطي مجتمعةً محاور المؤتمر السبعة، وستعرض في تسع جلسات على مدى ثلاثة أيام، مشيراً إلى أن من بين البحوث 22 بحثاً نسائيًّا.وعن الحوارات المصاحبة للمؤتمر كشف العقلا أن الجامعة لم تقف عند البحوث العلمية التي ولا شك هي صلب المؤتمر، بل حاولت إثراء النقاش العلمي بالمؤتمر بتنظيم حواراتٍ مفتوحة مصاحبة له، يشارك فيها عددٌ من السياسيين والوزراء وصناع القرار لتغطية جوانب مهمة من جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية سواء كان ذلك في القضايا العامة مثل دعم المملكة للتضامن الإسلامي والمحافظة على وحدة دُوله، أم في قضايا خاصة ببعض الدول مثل القضية الفلسطينية والأفغانية والحرب اللبنانية. وعن محاور المؤتمر قال د.العقلا إن المؤتمر يستعرض جهود المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية من خلال عدة محاور يتركز الأول منها حول جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، ويناقش المحور الثاني جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين في العالم، وفي المحور الثالث يعرض المؤتمر جهود المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية، أما المحور الرابع فيبحث جهود المملكة في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام، وفي المحور الخامس يقف المؤتمر على جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين، كما يناقش في المحور السادس المساعدات المالية للمملكة المقدمة للشعوب العربية والإسلامية، ويختتم المؤتمر جلساته بمناقشة المحور السابع الذي يدور حول جهود المملكة في التنمية في الدول العربية والإسلامية. وينطلق في أيام المؤتمر معرض الجامعة الإسلامية الثامن والعشرون للكتاب الذي يحظى بإقبال متزايد كل عام، ويشارك فيه أكثر من مائة دار نشر، وتخصص بعض أيامه للعائلات. ------------------------- عبدالعزيز بن ماجد : المليك يقف مع الأشقاء ويدعمهم في شتى المجالات أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الوقوف إلى جانب الأشقاء في جميع الدول الإسلامية ودعمهم في شتى المجالات.وأشار سموه بمناسة انعقاد المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة إلى ما تقدمه المملكة للأمة الإسلامية من دعم للمشروعات والأعمال الخيرية بشتى أنواعها كإنشاء المراكز الإسلامية والمساجد والمدارس والمستشفيات وإغاثة المنكوبين والمحرومين بالإضافة إلى تبني الكثير من المبادرات المهمّة التي تهدف إلى استقرار وتنمية مختلف الأقطار الإسلامية. وقال سموه: إن المؤتمر سيلقي الضوء على الدعم الذي تلقاه الدول الإسلامية والعربية من المملكة لأشقائها الذي يتم وفقاً للمنطلقات التي أرسى قواعدها وحث عليها الدين الإسلامي الحنيف وتنفيذا للسياسة الحكيمة التي نشأت عليها هذه الدولة منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار ابناءه المخلصون على نهجه إلى يومنا هذا إدراكاً منهم بأن عليهم حقوقاً دينية وإنسانية تجاه إخواننا في الدول الإسلامية على وجه الخصوص. وأثنى سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على الدور الذي تقوم به الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع إدارة الملك عبدالعزيز بالعمل على إبراز وإظهار هذه الجهود الطيبة بشكل علمي مدروس ومتقن لرصد الجهود الإنسانية والعلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين من أجل الارتقاء بالجهود المبذولة وتطويرها وفقاً للأهداف السامية التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف من أجل تلاحم المسلمين وتوادّهم وتراحمهم حتى يصبحوا كالجسد الواحد. ورفع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما قدموه ويقدمونه من جهود مباركة في دعم قضايا العالم الإسلامي. وشكر الجامعة الإسلامية ودارة الملك عبدالعزيز على تنظيم هذا المؤتمر سائلا الله تعالى أن يوفق المشاركين فيه لما فيه خير الإسلام والمسلمين. ------------------------ د. الفارسي: المؤتمر ينطلق من أسس راسخة ادلى الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وزير الحج بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي بالجامعة الاسلامية بتصريح قال فيه : لا شك أن الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة التي أنشئت بموجب الأمر الملكي رقم (11) وتاريخ 25/3/1381ه هي أحد الصروح العلمية الذي يكبر دوره باستمرار كماً وكيفاً وبخاصة معظم طلابه يأتون من مختلف أنحاء العالم بما يشكل تجمعاً إنسانياً يعكس مفاهيم الوسطية للعقيدة الإسلامية السمحة التي يقوم بتطبيقها ولاة الأمر في هذا الوطن العزيز منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . ومن هذا المنطلق جاء تأسيس الجامعة الإسلامية في إطار مقتضى التضامن الإسلامي على درب المنعة والسؤدد لأمة الإسلام ومن هذا المنطلق أيضاً قد يأتي إقدام الجامعة الموقرة عقد هذا المؤتمر العالمي الأول خلال المدة من 13-15/محرم 1432ه وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صاحب المبادرات الخيرة التي اصبحت مضرب المثل بما يدل على الحكمة وبعد النظر والرأي السديد . ولذلك فإن ما يهدف إليه المؤتمر وفق ما نصت عليه محاوره لم ينطلق من فراغ وإنما ينطلق من أسس راسخة هي في مركز اهتمام ولاة الأمر وفي مقدمة ما يدعمونه ويمكنون له لهذا أعتقد أن القائمين على شؤون الجامعة الإسلامية الموقرة قد أحسنوا صنعا بالتخطيط والإعداد لعقد هذا المؤتمر. -------------------------- الحصين : المملكة أصبحت قدوة للمسلمين قال معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن وزير المياه والكهرباء: إن المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية برعاية خادم الحرمين الشريفين الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز في 13-15/1/1432ه . مناسبة كريمة لشكر الله تعالى على ما اصطفى الله لهذه الدولة المباركة وميزها به في القرون الثلاثة الأخيرة من تجديد الدين بالرجوع إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه التزامًا بنهج الكتاب والسنة بفهم فقهاء السلف فقد قامت الدولة السعودية في مرحلتها الأولى منتصف القرن الثاني عشر الهجري بعهد لله بين محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود رحمهما الله من أول يوم على نشر التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدعة وهي أول وأهم وأعظم قضايا الإسلام التي أرسل الله بها جميع رسله وأنزل بها كل كتبه ثم قامت الدولة السعودية في مرحلتها الثانية في النصف الأول من القرن الثالث عشر على ذلك ثم قامت الدولة السعودية في مرحلتها الثالثة الحالية في القرن الرابع عشر الهجري بتجديد الدين والدعوة على مناهج النبوة والصحبة والاتباع فأنشأت الجامعة الإسلامية وأولها وأبرزها هذه الجامعة المضيفة التي أنشئت في عهد الملك سعود رحمه الله وخصصت 85% من مقاعدها للمسلمين في البلاد والدول الإسلامية الأخرى. ------------------------- العثيمين: تتويج بليغ لمسيرة المملكة معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية قال في تصريح له بمناسبة مؤتمر جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية الذي تعقده الجامعة الاسلامية :يأتي مؤتمر جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالتعاون والتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز تحت الرعاية الملكية الكريمة تتويجاً بليغاً لمسيرة مملكتنا الغالية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله نحو خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة الإسلامية ممثلاً في إعمار بيوت الله في مشارق الأرض ومغاربها وإنشاء المراكز والهيئات والمؤسسات الإسلامية في جميع أرجاء المعمورة دعماً للمسلمين ونصرة لقضاياهم إلى جانب تقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين للدراسة في الجامعات والمعاهد السعودية وكذا تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية على مختلف المستويات وفي كل الاتجاهات .إن هذا المؤتمر النوعي الذي يسعى إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة الأمة الإسلامية وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية ورصد الجهود الدعوية والإغاثية إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين. وكذلك الإسهام في صد الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها المملكة. -------------------------- الملة : الجامعة الإسلامية أنشئت لتكون عالمية اكد الدكتور سعيد الملة مدير جامعة شقراء على المكانة السامقة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية عربيا وإسلاميا ودوليا، وبدهي أن مثل هذه المكانة العالمية السامية تفرض على مملكتنا الحبيبة دوراً ريادياً عظيماً يعكس حجم ثقلها الطبيعي، ويحفر اسمها ويرسخه في عقول ونفوس الكثيرين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية؛ لما تبذله من جهود جبارة في الدعوة لله على هدى وبصيرة، ونصرة لقضايا المسلمين في شتى أصقاع الأرض، ولا غرو في ذلك فهي مهبط الوحي، وبلاد الحرمين الشريفين، وبلد العقيدة الصافية والتوحيد الخالص. فقد أقيمت الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة لتكون جامعة عالمية؛ انطلاقاً من مكانة المملكة العربية السعودية الرفيعة ودورها الريادي في نشر العلم الشرعي، ورفع راية التوحيد، وخدمة القضايا العربية والإسلامية، وهذه الجامعة العريقة كان لها عميق الأثر في نفوس الكثير من أبناء الدول الإسلامية الذين تلقوا العلوم الشرعية فيها، ثم عادوا إلى أوطانهم مشاعل هداية ودعاة خير وإصلاح، ولعل نشر العلم الشرعي الوسطي في مختلف أرجاء العالم الإسلامي هو أحد أبرز ثمار هذه الجامعة المباركة التي عم نفعها القاصي والدان ولا تكاد تجد قطراً من أقطار العالم إلا فيه أحد أبنائها الذين تعلموا وتخرجوا فيها. وقد سعت الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة مشكورة بالتعاون والتنسيق مع (دارة الملك عبدالعزيز) إلى عقد المؤتمر العالمي الأول عن: جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية. وذلك استكمالا لأداء دورها المؤثر في الدوائر الجامعية الأكاديمية والمجامع العلمية الإسلامية التي تصوغ الرؤى الإسلامية المشتركة، وتصنع أو ترسي ثقافة واحدة تشكل وجهات نظر معينة تتبناها أغلب الدول الإسلامية في المحافل الدولية. وكل فاحص متأمل لأهداف ذلك المؤتمر الرائد ومحاوره المتعددة يخرج بانطباع مفاده أن المملكة العربية السعودية تلعب دورا محوريا في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وأن لها مكانة كبيرة لدى الشعوب الإسلامية، وذلك من خلال رصد الجهود الدعوية الإغاثية والمساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها المملكة، ورصد الجهود العلمية والفكرية والثقافية التي تضطلع بها وتقدمها لأبناء المسلمين، عن طريق الإسهام في صد الدعوات المغرضة والحملات المعادية للإسلام والمسلمين. ومن أبرز الأدلة على قوة دور المملكة العربية السعودية الفاعل في خدمة القضايا الإسلامية وسعيها الدؤوب إلى تحقيق الوحدة والتضامن بين جميع دول العالم الإسلامي: إنشاء رابطة العالم الإسلامي، وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، وتنسيق العمل العربي والإسلامي لنصرة قضايا المسلمين العادلة، والعمل على توحيد الصف الإسلامي في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية، والعمل على تحقيق المصالحة بين جميع الفرقاء المسلمين، والسعي المبكر للقضاء على أسباب الخلاف بين الدول الإسلامية. ومن أبرز قضايا المسلمين المعاصرة التي يظهر فيها بوضوح وجلاء جهود المملكة في دعمها: القضية الفلسطينية وسعي المملكة لمناصرتها والدفاع عنها في كافة المحافل الدولية، وكذلك القضية الأفغانية والمشكلة العراقية، والمبادرة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين قبل أيام قلائل التي وجهها (رعاه الله) للفرقاء العراقيين لدعوتهم للاجتماع بهم في الرياض لتوحيد صفوفهم والتوصل معهم باجتماع ترعاه الرياض إلى الاتفاق على زعامة منتخبة من بينهم حقناً للدماء، مما يشير وبقوة إلى سعي المملكة الحثيث إلى إنهاء الصراعات المسلحة وحقن دماء المسلمين، والعمل من أجل الحفاظ على وحدة الدول الإسلامية ومنع محاولات تقسيمها، والدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم. وفيما يختص بدور المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية نجد من أبرز ما قامت به المملكة في هذا الصدد: إنشاء ودعم المجامع الفقهية الإسلامية، وإنشاء الندوة العالمية للشباب الإسلامي والاستمرار في دعمها ومساندتها، وإنشاء الهيئات الإغاثية الإسلامية الخيرية العالمية ودعم أنشطتها المختلفة، وتقديم القروض الإنمائية والاستثمارات والمنح والمساعدات للمساهمة في دفع عجلة التنمية في العديد من الأقطار الإسلامية. وفي المجال العلمي والدعوي نرى جهود المملكة بحمد الله ماثلة في خدمة الدعوة الإسلامية عن طريق الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ودورهما الرائد في نشر الوسطية الإسلامية والدعوة إلى الله تعالى على هدى وبصيرة، وتقديم المنح الدراسية للطلاب المسلمين، وإنشاء الأكاديميات والمراكز الإسلامية لنشر الثقافة الإسلامية، وتأصيل العلم الشرعي، وبناء المؤسسات التعليمية في الأقطار الإسلامية، ومن يمن الطالع ومما يثلج الصدر أننا نرى جميعا دور المملكة العربية السعودية الذي لا ينكر في خدمة الحرمين الشريفين، بإنشاء مصنع كسوة الكعبة المطهرة، والعناية بالمواقيت ومشاعر الحج وتهيئتها للحجاج والمعتمرين، وبناء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والعناية بالقرآن الكريم وعلومه، والعمل على خدمة التاريخ المجيد للأمة الإسلامية، وتشجيع الحوار الحضاري مع الآخر. والله الموافق،،،. مدير جامعة شقراء. ------------------------- نوال : تظاهرة عالمية تؤكد دور المملكة الرائد في خدمة القضايا الإسلامية أكدت الدكتورة نوال بنت عبد العزيز العيد . أستاذ الحديث وعلومه المساعد في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أن المملكة العربية السعودية تبوأت مكانة متميزة ورائدة في خدمة القضايا الإنسانية على وجه العموم والإسلامية على وجه الخصوص، وضربت أروع الأمثلة على ذلك، وقد أكد التقرير الصادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن المملكة تصدرت دول العالم في مجال التبرعات لتمويل عمليات الإغاثة الإنسانية عام 2008م. كما أسهمت المملكة بمبلغ مليار دولار في صندوق مكافحة الفقر في العالم الإسلامي إضافة إلى مساهمتها في رؤوس أموال 18 مؤسسة وهيئة مالية دولية وتجاوز ما قدمته المملكة من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة المنصرمة 100 مليار دولار استفاد منها 95 دولة نامية ويمثل هذا المبلغ 4 في المائة من إجمالي الناتج الوطني للمملكة وهى نسبة أعلى بكثير من النسبة المستهدفة من الأممالمتحدة. وأنشأت لهذه الغايات النبيلة مؤسسات وصناديق ومنظمات تضطلع بمهام التنمية والبناء والإعمار، وما رابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية لشباب العالم الإسلامي، ودعم مسيرة البنك الإسلامي إلا شواهد على أعمالها الخيرية الجليلة.وصرفت اهتماما كبيرا لبناء الفكر والمعرفة، فكانت الجامعة الإسلامية الجامعة التي لا تغيب عنها الشمس مؤسسة إسلامية عالمية تهدف لنشر الوسطية، وتبليغ دعوة الإسلام عن طريق التعليم الجامعي، ونشطت فيها الحركة البحثية التي أثرت المكتبة العالمية لا الإسلامية فحسب، وخرجت العلماء المتخصصين والفقهاء الربانين الذين أسهموا إسهامات جليلة في خدمة الإسلام وأهله. ------------------------ هيا : المملكة سجلاتها حافلة بالجهود المتينة والعلاقات الراسخة بالسلام عالميا ودوليا أوضحت الدكتورة هيا بنت إسماعيل بن عبد العزيز آل الشيخ أستاذ العقيدة المشارك- بجامعة الملك سعود. أن المملكة العربية السعودية تميزت بسجل حافل من الحكمة في جميع اتصالاتها بدول العالم من خلال علاقاتها الخارجية مع جميع دول العالم عربية كانت أو إسلامية أو صديقة حتى اتسمت العلاقات السعودية بالمتانة والرسوخ منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- الذي حرص على تكثيف جهوده على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والسعي نحو تحقيق السلام والاستقرار والعدل وفق الأعراف والقوانين الدولية بل انه عمل على إيجاد البعد الدولي لعلاقات المملكة ، فكان من مؤسسي الأممالمتحدة عام 1945م، متخذا منها منبراً للدفاع عن قضايا العرب والمسلمين مشيرة آل الشيخ الى أن المتتبع لتطورات تلك العلاقات، يتأكد أن للمملكة سجلها الحافل الذي لم يقتصر على عهد القائد المؤسس رحمه الله وإنما استمر فيمن استلم قيادة هذا البلد من أبنائه إيمانا منهم بمفاهيم السلام والمصالح المتبادلة وتحقيق السيادة والسلام ولذا كان ومازال للمملكة دور مؤثر وواقع ملموس في السياسة الدولية والجهود الداخلية .وكان في مقدمة هذه الجهود إِنشاءَ الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة عام 1381ه لتكون مركز إشعاع عالمي، في مجال تعليم شريعة الإسلام الصحيحة .كما جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يلتحق بها أبناء المسلمين من جميع أنحاء العالم ليتفقهوا في الدين ويعودوا إلى بلادهم ينشرون مقاصد الدين الصحيح. حيث جندت الطاقات والإمكانات لخدمة الإسلام وقضايا المسلمين في نشر العلم الشرعي المؤصل المبني على هدي الكتاب والسنة واجماع سلف الأمة من الصحابة والتابعين مضيفة آل الشيخ أن (المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية) يعتبر من ثمار هذه الجامعة الأبية . وجاء ليبرز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في السلم والحرب، من خلال البحوث العلمية المشاركة في المؤتمر،ؤكدة أن الرعاية الأبوية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه للمؤتمر تؤكد حرصه وحرص المملكة- حكومة وشعبا- على الوقوف بجانب الحق والعدل النابع من السياسة الشرعية للدولة في كل ما يخدم قضايا الأمة ------------------------- البحوث وأوراق العمل التي ستقدم اليوم أمام المؤتمر عشرة بحوث منها : الشويعر : التضامن الاسلامي جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، يتكون البحث الماثل من محورين رئيسين، على النحو التالي: * في المحور الأول أكد الباحث أن جلّ وقت الملك عبدالعزيز كان يستثمره لخدمة التضامن الإسلامي، وحث أبنائه البررة من بعده على تحقيق هذا الهدف، وذلك بما أثمر عن منجزات كثيرة تحققت في عهده، وفي عهود ملوك الأسرة السعودية من بعده. وقد نقل الباحث فقرات مطولة من تصريحات، وكلمات للملك عبدالعزيز تدل جميعها على سعيه في تحقيق التضامن الإسلامي. * وفي المحور الثاني تناول الباحث جهود الملك فيصل بن عبدالعزيز في الاهتمام بالدولة، والارتقاء بمكانتها عالميًّا، وفي خدمة القضايا، والمصالح الإسلامية، والتي أثمرت عن إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي انبثق عنها هيئة إسلامية مقرها مكةالمكرمة هي رابطة العالم الإسلامي، والتي تتحمل المملكة منذ إنشائها الجانب الأوفر من ميزانيتها. وأشار إلى جهود الملك فيصل في المصالحة بين الفرقاء المسلمين، والقضاء على أسباب الخلاف بين الدول الإسلامية إيمانًا منه بحتمية، وأهمية التضامن الإسلامي.وكذا أشار إلى العديد من المبادرات السعودية لتحقيق التضامن الإسلامي منها: - تقديم المنح، والمساعدات الإنمائية، والإنسانية للكثير من البلدان الإسلامية. - منح أبناء المسلمين ألوية العمل في مؤسساتها ومنشآتها. بصفر: برنامج تحفيظ القرآن البحث بعنوان :برنامج الهيئة العالميَّة لتحفيظ القرآن الكريم في تعليم أبناء المسلمين * في المقدمة أشار الباحث إلى أهمية تعلم القرآن الكريم وشرف المملكة بخدمته ونشره، كما أشار إلى أهداف البحث وخطته. تناول الباحث الحلقات والخلاوي القرآنية التي ترعاها الهيئة خارج المملكة والبرامج التي تنفذها في كل حلقة أو خلوة. وعدد الخريجين من حفظة القرآن الكريم في السنوات التسع الماضية. كما تناول المعاهد القرآنية ومناهجها التي أقامتها الهيئة وترعاها حول العالم، والدورات التدريبية لتأهيل المعلمين والطلاب: وأنواع الدورات التي تشتمل على دورات تدريبية ودورات تأهيلية ودورات صيفية، والمنهج العام للدورات والاختبارات التي تتم في نهاية الدورة. والمقرأة الإلكترونية حيث أشار الباحث إلى: تعريف المقرأة الإلكترونية وتكاليف إنشاء وتشغيل المقرأة الإلكترونية. والموقع الخاص بالمقرأة الإلكترونية على شبكة الإنترنت. وأهدافها، والمسابقات القرآنية وأنواعها والدولية التي تقيمها الهيئة ومجموعها في التسع السنوات الماضية. وقدم الباحث إحصائية بأعداد الأئمة الموفدين في الست السنوات الماضية. وتحت عنوان الملتقيات العلمية التي أقامتها الهيئة أشار الباحث إلى خمسة ملتقيات علمية أقامتها الهيئة في السنوات 1425-1429ه حيث أوضح محاور كل ملتقى وأبرز توصياته، كما أشار الباحث إلى الملتقيات العلمية غير السنوية المحلية والإقليمية والدولية التي أقامتها الهيئة لخدمة تعليم ونشر كتاب الله تعالى والتي تم انعقاده في ماليزيا والإمارات والفلبين والسنغال واليمن وإندونيسيا وكوسوفا وتركيا وبنجلاديش وتشاد وفرنسا وقرغيزيا وغيرها. والمنح الدراسية التي تقدمها الهيئة لحفظة القرآن الكريم لمواصلة دراستهم الجامعية والعليا في بعض الجامعات السعودية والعربية والإسلامية وإحصائية بعدد هذه المنح. كما ذكر شروط وطلبات الحصول على المنحة الدراسية والموقع الإلكتروني للمنح الدراسية. الحربي : ترسيخ التضامن البحث بعنوان :زيارة الملك فيصل إلى إفريقيا عام 1392ه لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي مكونات البحث: يتكون البحث الماثل من مقدمة، وثلاثة محاور، على النحو التالي: * في المقدمة أشارت الباحثة إلى أسباب زيارة الملك فيصل لبعض دول القارة الإفريقية في شوال من عام 1392 نوفمبر 1972، وفي مقدمتها نمو النفوذ الإسرائيلي في إفريقيا، وعلى الأخص في دول: أوغندا، وتشاد، والسنغال، وموريتانيا، والنيجر، قبيل تلك الزيارة التاريخية، ورجحت الباحثة أن يكون ذلك هو الدافع الرئيس لزيارة الملك فيصل لهذه الدول. وقد أوضحت الباحثة بعض مظاهر نمو العلاقات بين هذه الدول وبين إسرائيل، كما أشارت الباحثة إلى سبب آخر لزيارة الملك فيصل لهذه الدول الإفريقية، وهو: فتور العلاقات بين الدول العربية، وهذه الدول الإفريقية قبل هذه الزيارة وضعف فاعلية التأثير العربي في إفريقيا على الأصعدة الدبلوماسية، والاقتصادية، والثقافية، والإعلامية. * في المحور الأول، وتحت عنوان: إفريقيا في سياسة الملك فيصل أوضحت الباحثة ما تمتعت به سياسة الملك فيصل الخارجية من خاصية استشعار الملك فيصل لأهمية ظروفها، وسياساتها، وثقافاتها، وشخصيتها الدولية، وخلصت الباحثة إلى أن وعي الملك فيصل لحقيقة الوضع في إفريقيا هو الذي دفعه إلى السعي نحو زيادة الترابط العربي الإفريقي، وضرورة إيجاد حوار عربي إسلامي إفريقي لصالح القضية العربية الفلسطينية. * وفي المحور الثاني، وتحت عنوان: مراحل النشاط السعودي في إفريقيا تناولت الباحثة بالتوضيح المراحل الثلاث لهذا النشاط، وفي المحور الثالث ركزت الباحثة على أبرز النتائج الإيجابية لزيارة الملك فيصل لدول وسط وغرب إفريقيا حيث أشارت إلى جملة من النتائج من أبرزها: -أن الزيارة قد أسفرت عن تقوية العلاقات العربية الإفريقية، وزيادة مجالاتها. وعن تحول الدول الإفريقية في اتجاه قطع علاقاتها مع إسرائيل، ودعم القضايا العربية في المحافل الدولية، ووقوف القارة الإفريقية بجانب الحق العربي. وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية، وتشكيل منظمة سياسية إسلامية عالمية، كما أسفرت عن زيادة التعاون العربي الإسلامي الإفريقي. بن شيخة : مؤتمرات عالمية يتكون البحث من تقديم، وعدة محاور، وخاتمة على النحو التالي: * في التقديم أشار الباحث إلى أربعة مؤتمرات عالمية نظمتها المملكة خلال العامين 1429-1430ه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي: -مؤتمر الرياض 15-17 ربيع أول 1429ه بعنوان الثقافة، واحترام الأديان في نطاق المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان، والعالم الإسلامي. -مؤتمر مكةالمكرمة 2/6/1430ه، والذي أسفر عن نداء مكةالمكرمة. -المؤتمر العالمي للحوار المنعقد في مدريد بأسبانيا 13-15 رجب 1429ه. -مؤتمر سويسرا في 11/10/1430ه تحت عنوان: مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار، وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية. وقد أشار الباحث إلى أن هذه المؤتمرات الأربعة قد ركزت على قضية الحوار الحضاري، وتتبع مرجعياته التاريخية، والدينية، وضبط مبادئه العقلية، والأخلاقية، وتحليل أهدافه الفردية، والجماعية، وعوامل النجاح والفشل فيه الظاهرة، والخفية. * وفي المحور الأول، وتحت عنوان: مرجعيات الحوار أوضح الباحث أن الحوار بنوعيه المباشر وغير المباشر، متأصل في الحضارة العربية الإسلامية، وله مرجعيته الدينية، وشواهده، وأطره، وضوابطه من القرآن الكريم، والسنة النبوية، أيا كان الآخر الذي تتم محاورته، سواء كان مسلمًا، أو غير مسلم، * وفي المحور الثاني، وتحت عنوان: أهدافها وغاياتها أوضح الباحث الغاية التي تسعى إليها المملكة من وراء عقد مؤتمرات الحوار الحضاري مع الآخر، وما تمحض عن هذه المؤتمرات من مواثيق، وتوصيات محققة لهذه الغاية، وقد أبرز الباحث من هذه الأهداف والغايات ما يلي: - توحيد كلمة المسلمين.-تأصيل الهوية الحضارية الإسلامية.-تحقيق الحضور الإسلامي في القرارات الدولية المصيرية.- توطيد العلاقات بين المؤسسات الدينية الإسلامية، والمؤسسات الدينية غير الإسلامية.- مقاومة نطريتي (نهاية التاريخ)، و(صدام الحضارات).-الوقوف في وجه التيارات الأصولية الدينية التي تنمي التطرف، والهيمنة، والعنصرية.-تعظيم إيجابيات العولمة. * وفي المحور الثالث، وتحت عنوان: عوامل النجاح، والفشل أشار الباحث إلى عوامل لإنجاح الحوار الحضاري مع الآخر، وإلى عاملين لإفشال هذا الحوار. أما عوامل النجاح فمنها: ضرورة تفهم علماء المسلمين، وتعرفهم، ودراستهم للديانات الأخرى، وتفهم أبعادها الروحية، وبخاصة الديانتين المسيحية واليهودية. المحمادي : مواجهة أعداء الأمة البحث بعنوان : جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي -توحيد الصف في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية- يتكون البحث من مقدمة ومبحثين وخاتمة: * في المقدمة أوردت الباحثة ملخصًا للبحث، تناولت فيه أسباب اختيار الموضوع، وأهمية وضرورة التضامن الإسلامي، ثم قدمت خطة البحث. * وفي المبحث الأول وتحت عنوان: مفهوم التضامن الإسلامي والوحدة الإسلامية، أوضحت الباحثة المفهوم اللغوي والاصطلاحي للتضامن والوحدة الإسلامية، باعتبارها العمود الفقري للتضامن، ثم تناولت من خلال مطلبين وتعقيب التضامن الإسلامي والوحدة الإسلامية في مصدري التشريع الإسلامي، على النحو التالي: * المطلب الأول: وقد استعرضت فيه الباحثة الآيات القرآنية الدالة على التضامن والوحدة بين المسلمين، شارحة لها، ومبينة وجه الدلالة منها. * المطلب الثاني: وقد استعرضت فيه الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على التضامن والوحدة بين المسلمين، شارحة لها، ومعقبة عليها، وموضحة وجه الدلالة فيها. * وفي التعقيب تناولت علاقة الترابط والتلازم بين التضامن والوحدة، ثم بيّنت أهمية وحدة الصف في الأمة الإسلامية وفوائدها، وذكرت أن وحدة الأمة وتماسكها ليست مطلبًا شرعيًّا فقط؛ بل فريضة ثابتة، وواجب من ألزم الواجبات الدينية. * وفي المبحث الثاني وتحت عنوان: جهود المملكة في سبيل توحيد الصف رصدت الباحثة أقوال وأفعال ملوك الدولة السعودية بداية من الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وانتهاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، حيث ذكرت من جهود الملك عبدالعزيز يرحمه الله ما يلي: -دعوته ومشاركته في مؤتمرات القمة الإسلامية، والتزامه بمقرراتها. -عقد اتفاقيات ومعاهدات الصداقة مع تركيا وإيران ومصر وأفغانستان والعراق واليمن والكويت. الفريح : نشر الدعوة عنوان البحث:من جهود الملك سعود بن عبدالعزيز في خدمة العالم الإسلامي يتكون البحث من مقدمة ومبحثين وخاتمة، على النحو التالي: * في المقدمة أشار الباحث إلى دور المملكة العربية السعودية في نشر الدعوة الإسلامية وإلى جهود الملك سعود يرحمه الله بصفة خاصة في هذا الشأن، ثم أورد خطة موجزة للبحث. * وفي المبحث الأول وتحت عنوان نبذة تاريخية عن الملك سعود حياته وولايته ووفاته، أشار الباحث إلى عدة أمور ذات صلة بموضوع المبحث هي: (أ) مولد الملك سعود ونسبه (ب) نشأته (ج) صفاته (د) ولايته للعهد ثم تسلمه الحكم بعد والده رحمه الله. (ه) اعتزاله الحكم ووفاته. وفي المبحث الثاني وتحت عنوان أبرز جهود الملك سعود في خدمة العالم الإسلامي من خلال الدعوة إلى الله، تناول الباحث بالشرح والتحليل الجهود التالية: 1- إنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة كمؤسسة تعليمية عالمية هادفة إلى نشر الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة من خلال تعليمها لأبناء المسلمين من كافة بلدان العالم. 2- عناية الملك سعود بعمارة الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى، وفي شأن عمارة الحرمين الشريفين أشار الباحث إلى توسعة المسجد الحرام في عهد الملك سعود كما أشار إلى عناية الملك سعود بالحرم النبوي الشريف وإلى عمارته للمسجد الأقصى وقبة الصخرة، وأشار كذلك إلى عمارة الملك سعود للكثير من المساجد في الهند وسوريا وباكستان. 3- ممارسة الملك سعود الشخصية للدعوة إلى الله، ومن أبرز المظاهر التي ذكرها الباحث في هذا الشأن ما يلي: أ- دعوته لحجاج بيت الله عند لقائه بهم في موسم الحج من كل عام. ب- إلقاء خطبة الجمعة وغيرها أثناء زياراته لكثير من الأقطار الإسلامية. ت- خطاباته العامة التي كان يوجهها إلى عموم المسلمين عن طريق وسائل الإعلام. 4. دعم الملك سعود ماديًّا ومعنويًّا للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، وقد ذكر الباحث أحد عشر موقفًا إنسانيًّا بادر الملك سعود خلالها بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين المسلمين من جراء الاضطهاد العرقي والكوارث الطبيعية. * وفي خاتمة البحث أورد الباحث ثلاث نتائج مستخلصة من البحث، وأوصى بتوصيتين ، مشيدًا بجهود الملك سعود في خدمة الدعوة إلى الله ونصرة القضايا الإسلامية. شكر الله للباحث جهده ومشاركته في أعمال المؤتمر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.