تحت رعاية وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بعد غد السبت، بمقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران فعاليات “الملتقى السعودي الثاني لتقنيات استكشاف وإنتاج الزيت والغاز (اوجيب 2010م)” الذي يعقد تحت شعار “الجامعات والصناعة البترولية : تضافر لغد أفضل” ويهدف الملتقى، الذي يناقش 130 ورقة علمية ويستمر لمدة ثلاثة أيام، إتاحة الفرصة لخبراء ومهنيين في القطاعين الأكاديمي والصناعي لمناقشة تقنيات استكشاف وإنتاج الزيت والغاز الطبيعي وتعزيز سُبل التعاون بينهما في هذين المجالين، فيما يتيح الملتقى فرصة فريدة للمهنيين والخبراء لتبادل المعلومات والآراء والخبرات مع التركيز على أوجه التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في الموضوعات ذات الصلة مثل الموارد البشرية والبحث والتطوير، كما يصاحب الملتقى معرض لأحدث التطورات في مجال تقنيات التنقيب والإنتاج للزيت والغاز. ويتضمن برنامج الملتقى ثلاث حلقات نقاش تتمحور حول الأوساط الأكاديمية والصناعة النفطية، العمل معاً لإعداد القوى العاملة المستقبلية، الشراكات التقنية لغد أفضل، المنظور الأكاديمي والصناعي، استكشاف واستغلال وتطوير مكامن الغاز المتماسكة بصورة اقتصادية. ويغطي البرنامج الفني للملتقى العديد من المواضيع ذات الصلة بالوسط الأكاديمي واستكشاف وإنتاج الزيت والغاز، ومن بينها العلاقات المهنية بين الوسط الأكاديمي والصناعة، الموارد البشرية، تقنيات التنقيب، جيولوجيا البترول وتحديد خصائص المكامن، التقنيات المرتبطة بالمكامن، تقنيات الإنتاج، تقنيات الحفر، الصحة والسلامة والبيئة، الاقتصاد والطاقة. وتنظم اللجنة العلمية ضمن فعاليات الملتقى جلسة للمهنيين الشباب تخصص بأكملها لمشاركات المهنيين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة، وتهدف لإتاحة فرصة للتواصل بين المهنيين الشباب لتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المهنية والأفكار وأفضل الممارسات في مجال الصناعة النفطية.