تناقلت العديد من الصحف الرومانية خبر مفاوضات تدور بين قائد المنتخب الروماني ولاعب وسط الفريق الهلالي ميريل رادوي وفريق الاهلي الاماراتي كشفت عن عرض الاهلي الاماراتي لرادوي براتب سنوي يصل الى ضعف مايتقاضاه اللاعب من الهلال حاليا وهو ما جعل اللاعب يفكر جديا في العرض الاماراتي خاصة في ظل رغبة الادارة الهلالية في ابعاد بعض محترفي الفريق الاجانب جراء الازمة المالية التي يعاني منها النادي حيث كانت النية الزرقاء تتجه للاستغناء عن الثنائي البرازيلي تياقو نيفيز والسويدي ويلهامسون في ظل وصول عروض جيدة للاعبين . «المدينة» بدورها حاولت التواصل مع اعضاء الادارة الهلالية ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم التجاوب الهلالي وهو مايدل على حالة عدم الاستقرار الاداري التي يعيشها البيت الازرق حيث تسببت حالة الفريق من بداية الموسم بمنع اللاعبين من الظهور بأي حوار اعلامي مقتصرة الحضور الاعلامي على مدرب الفريق كالديرون ورئيس النادي الامير عبدالرحمن بن مساعد والذي انتقد حكم مباراة فريقه امام التعاون الحكم سعد الكثيري مشيراً إلى أن ضربة الجزاء الأولى للتعاون وبإجماع المحللين هي ليست ضربة جزاء.. وأضاف: في ركلة الجزاء الثانية للتعاون لو احتسب الحكم الخطأ من اللقطة الأولى لربما تكون مقبولة ولكن مساعد الحكم احتسبها من اللقطة الثانية والتي فيها كان العتيبي يعطي ظهره لمساعد الحكم ولم يحتك الحارس باللاعب حسب كلام رئيس الهلال ولكن تم احتسابها بناء على ذلك، ويكفينا عندما نشير إلى ضربتي الجزاء أنهما غير صحيحتين أن نقول إن التحكيم (أثر) على نتيجة المباراة واستطرد سموه كما لاننسى المشكلة الازلية منذ ان توليت قيادة النادي وهي ضياع الفرص السهلة كما أن اكثر من نصف لاعبي الهلال كانوا في أسوأ حالاتهم وضياع الفرص السهلة ساهما مع التحكيم في خسارة الهلال لنقطتين ولكن تعادل الاتحاد والاتفاق خفف من وطأة النتيجة التي آلت إليها مباراتنا أمام التعاون علاوة على أن وضع الفريق ليس مأساويا أو سيئا للغاية، فالفرصة أمامنا لتصدر الدوري مجددا من خلال الفوز في الثلاث مواجهات المقبلة حيث اكد سموه انه اجتمع مع مدرب الفريق كالديرون وناقشه حول ضياع نقطتين كانت في متناول الفريق وتقديمه لمستوى لايرقى الى مستوى الفريق الهلالي.