بدأ أمس طاقم عمل جديد لنظافة مبنى محكمة وكتابة عدل الليث بعد أن ألزمت وزارة العدل الشركة الوطنية المكلفة بهذه المهمة إحضار عمال جدد على خلفية توقف العمال السابقين عن العمل لعدم تسلمهم حقوقهم إذ اتفق العمال على عدم العمل نهائيًّا، ممّا أدى إلى تدني مستويات النظافة بشكل كبير في مبنى المحكمة وكتابة العدل وصالات الانتظار وممرات المبنى والبوابة الخارجية. المدينة بدورها قامت بجولة خاطفة على مبنى المحكمة، واطلعت على جهود عمال الشركة الذين قاموا برفع أطنان من النفايات المتراكمة على مدى أيام، والتخلص منها خلال ساعات. مصدر في محكمة الليث قال: إن مسؤول الشركة قام بزيارة المحكمة وتعاقد مع خمسة عمال نظافة جدد وتم إنهاء علاقته بالعمال السابقين والذين اتضح أن معظمهم لا يحمل إقامة نظامية. مشيرًا إلى أن توقف العمالة عن أداء النظافة أمر خارج عن إرادة المحكمة وأن إدارته تقوم بتحويل مستخلصات المؤسسة المشغلة أولا بأول، ومع ذلك استمر تأخر صرف الرواتب وبالتالي توقف العمالة عن العمل مما يسبب تدني في مستوى الخدمة، لافتًا أن المحكمة تعمل على حل مثل هذه الإشكاليات، لكن يواجهها ضعف بعض الشركات والمؤسسات المشغلة وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.