اختتمت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في عمادة شؤون الطلاب معسكرها البحري أمس الأول في محافظة رابغ. وشهد مخيم “الربيع” السنوي مشاركة أندية “الرياضات البرية،اللجنة الاجتماعية العامة،اللجنة الرياضية والثقافية،الجوالة،التراث الشعبي،المسرح،العلاقات العامة،فريق الإنتاج الإعلامي باللجنة الرياضية”،وضم المعسكر الطلابي برابغ أكثر من 200 طالب من مختلف الكليات والتخصصات على مستوى فروع جامعة المؤسس بجدة والكامل ورابغ. وعبر عدد من الطلاب ل“المدينة” عن سعادتهم بإقامة هذه المعسكرات خصوصًا في مثل هذه الأوقات الربيعية،مشيرين أن الجامعة تحرص دائمًا على تفعيل الأنشطة الطلابية واستثمار مواهب الطلاب البارزة في المعسكرات وصقلها بشكل مناسب. وقال الطالبان خالد المطرفي وهارون سعد المشاركين بالمعسكر: إن فكرة إقامة المعسكر كانت مميزة ورائعة حيث ساهمت في زيادة العلاقات بين الطلاب والمسؤولين بالجامعة،مشيرين أن برامج المعسكر التي وضعتها عمادة شؤون الطلاب بالجامعة كانت ملائمة لهم كطلاب وتساهم في تنمية مواهبهم، نظرًا لاشتماله على برامج مسرحية وفنون تراثية وثقافية ورياضية،كانت كفيلة بإخراج طلاب المشاركين بالأنشطة بالجامعة من الأجواء الروتينية داخل الجامعة إلى ممارسة هواياتهم خلال أجواء بحرية ربيعية.وشكر فاضل المصطفى ومحمد اليحياوي عمادة شؤون الطلاب وفي مقدمتهم د.عبدالله مهرجي، ود.عبداللطيف نعمة الله على جهودهما في تفعيل الأنشطة والبرامج الطلابية بشكل مستمر وتنظيم الرحلات البرية والبحرية للطلاب، مشيرين أنهم استفادوا كثيرًا من هذه المعسكرات والتي ستعود بالنفع عليهم كطلاب في مسيرتهم العلمية والعملية بمشيئة الله. وأوضح الدكتور عبداللطيف نعمة الله وكيل عمادة شؤون الطلاب للنشاط الطلابي بالجامعة،أن برنامج المعسكر البحري اشتمل على مسابقات ثقافية،رحلات برية،مسابقات بحرية وسباحة،فنون مسرحية،تراث شعبي،فن المزمار. وأشار أن الطلاب المشاركين بالمعسكر تم اختيارهم بإشراف د.رشدي تاج،د.عبدالله سنبل،د.منصور بالخيول،د.حسن باصره المشرفين على معظم الأندية الطلابية بالجامعة. وأكد أن الهدف من هذا المعسكر البحري هو زيادة الروابط الاجتماعية بين الطلاب والمسؤولين بالجامعة والسعي على تنمية العلاقات بينهما،كذلك زيادة جانب حب الوطن والارتباط بالأرض،إضافة إلى تنمية وصقل مواهب الطلاب المشاركين بالمعسكر والوصول بها إلى درجة الاحترافية، وبين أن عمادة شؤون الطلاب تسعى دائمًا إلى تلافي بعض السلبيات التي يتم الوقوع بها، وأكد الدكتور محمد متساه أستاذ الجيولوجيا البنائية والاستشعار عن بعد ورائد اللجنة الاجتماعية بكلية علوم الأرض بالجامعة، أن كلية علوم الأرض أشرفت على تنظيم واختيار المواقع التي يتم زيارتها حسب برامج المعسكر،وذلك بحكم دورها وخبرتها في اختيار المواقع والتنظيم. وأشار أنهم أعدوا رحلة جيولوجية لعدد من المواقع والقلاع الأثرية، وزيارة محجر لصناعة الجبس بوادي الحكاك بمحافظة رابغ،مشيرًا أن الجامعة حرصت على استغلال مثل هذه الأجواء في تفعيل الأنشطة الطلابية والتي تساهم في إخراج الطلاب من أجواء البيئة التعليمية من داخل القاعات والمعامل إلى أجواء بحرية مغايرة تماما. ويعتبر هذا المعسكر الرابع على التوالي من خلال تنظيم جامعة المؤسس للمعسكرات البحرية في محافظة رابغ، وذلك بعد تأسيس نادي الرياضات البرية بالجامعة قبل ثلاثة أعوام. وشهد المعسكر البحري تفاعل طلابي مميز في إقامة المسابقات الثقافية والبحرية، وتقديم العروض المسرحية، وممارسة كرة الطائرة والسباحة في أجواء ربيعية وتنافسية ملئت أحضان شواطئ محافظة رابغ.