رفع بدر المزيني والد الطفل أنس المخطوف من مستشفى النساء والولادة صباح السبت الماضي مبلغ المكافأة من مائة ألف ريال إلى 300 ألف ريال لمن يأتي بخبر يقين عن ابنه المخطوف في حين أن والدة الطفل حتى الآن ترقد بالمستشفى رغم مرور أسبوع على خروجها من كشك الولادة فيما لا تزال التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المعنية. وأكد والد الطفل ان حياته غير مستقرة حيث أن أبناءه يعيشون حاليا لدى عمتهم وهو متنقل بين عمله والمستشفى مستغربا في نفس الوقت عن استمرار زوجته في المستشفى منذ حدوث قضية خطف الطفل حتى هذا اليوم. من جهة أخرى أوضح المحامي سلطان بن إبراهيم الزاحم رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة أن من حق والد الطفل المخطوف رفع دعوة قضائية للمحكمة الإدارية هذا بالنسبة لتكييف القضية ضد مستشفى الولادة بتهمة التقصير لأن المستشفى مسؤول عن الرعاية الصحية وعن حياة المرضى بما فيها الهواء الذي يستنشقه المريض ومنذ دخول المريض المستشفى وحتى مغادرته تحت مسؤولية المستشفى مثلها مثل مسؤولية توفير الأدوية والأجهزة الطبية ومنها الناحية الأمنية على النفس مشيرا المحامي الزاحم أن اختطاف الأطفال من داخل المستشفيات أصدر فيها توجيهات مسبقة من وزارة الصحة بحيث يتم وضع كاميرات وأسورة معصم في يد الطفل المولود حديثا ولكن لم يفعل هذا القرار مختتما حديثه بثقته بشرطة المدينةالمنورة وباستطاعتها العثور على الخاطف ولديه إحساس بأن الطفل سيعود لوالدته.