يقوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد فيصل بتوزيع جائزة الإبداع العربي للفائزين في ختام فعاليات مؤتمر “فكر9” اليوم. وتمنح مؤسسة الفكر العربي سنويًا جائزة الإبداع العربي في ثمانية مجالات هي: الإبداع العلمي، والإبداع التقني، والإبداع الاقتصادي، والإبداع المجتمعي، والإبداع الإعلامي، والإبداع الأدبي، والإبداع الفني، وجائزة جديدة تم استحداثها ابتداء من دورة هذا العام وهي جائزة “أهم كتاب عربي”. وينال الفائز بكل جائزة من هذه الجوائز مبلغ خمسين ألف دولار أمريكي، إضافة إلى درع المؤسّسة التقديري. الفائزون بجائزة الإبداع العربي * جائزة “الإبداع العلمي” فاز بها الدكتور يوسف نعيم يوسف.. وهو طبيب روسي من أصل سوري، رئيس قسم جراحة العيون والتصحيح في الأكاديمية الروسية للعلوم الطبية، وله أكثر من 200 بحث وحائز على 15 براءة اختراع، وله دور في تقوية العلاقات العربية الروسية. * جائزة «الإبداع المجتمعي» فازت بها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.. أول وزيرة إعلام وثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي كاتبة وباحثة في مجال التاريخ وحائزة على درجة ماجستير في التاريخ السياسي من جامعة شيلفد في إنجلترا، وتدير وتشرف على مجموعة من المراكز الثقافية ومجموعة متنوعة من البيوت الفنية. تولّت منصبها الحكومي كوكيلة لوزارة الإعلام عام 2002، ونجحت في تطوير القطاع من خلال مشروعها “الاستثمار في الثقافة”، إذ استطاعت فتح شراكة ما بين قطاع الثقافة والمؤسسات المالية والمصرفية، وصدر قرار تعيينها وزيرة للإعلام والثقافة في البحرين في عام 2008. * جائزة «الإبداع الاقتصادي» فاز بها عبداللطيف يوسف الحمد.. المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي منذ العام 1985، كويتي الجنسية ولد في العام 1937 وحائز على البكالوريوس في الاقتصاد والماجستير في العلاقات الدولية من جامعتي هارفرد وستانفورد بأمريكا. رأس مجلس إدارة البنك الكويتي المتّحد في لندن من العام 1981 وحتى العام 1986، وتبوّأ منصب وزير المالية في الكويت لثلاث سنوات، وقد أسهم في توفير التمويل للعديد من المشروعات الإنمائية في الوطن العربي. * جائزة «الإبداع الإعلامي» فاز بها نادي دبي للصحافة.. وقد تأسّس هذا النادي بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويشكّل النادي منبرًا حيويًا للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي، وقد أسهم في ظهور دبي للعالم كمركز دولي للإعلام والمعلومات. * جائزة «الإبداع الأدبي» فاز بها الشاعر اللبناني جوزيف حرب.. له أكثر من 20 ديوانًا، وأسهمت قصائده في ترسيخ النمط الشعري اللبناني المُغنّى، وارتبطت قصائده بصوت مطربة العرب السيدة فيروز، ووفرة شعره جعلته صاحب أطول قصيدة وأضخم ديوان شعري في العالم العربي هو “المحبرة”. ويكتب الشاعر جوزيف حرب بالعامية المحكية وأيضًا بالفصحى، وقد سبق وأن فاز بعدد من الجوائز. * جائزة «الإبداع الفني» فاز بها الفنان الكويتي سامي محمد.. وهو فنان تشكيلي وُلد في منطقة شرق في الكويت عام 1943، ودرس النحت في كلية الفنون الجميلة عام 1970 وحصل على دبلوم تقديري من “كان سيرلامير” في فرنسا عام 1970. وهو عضو مؤسّس للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عام 1967، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وكُلّف من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتصميم جائزة الدولة التشجيعية عام 1993 وتصميم وتنفيذ جائزة الدولة التقديرية مع ميدالية عام 2000. حاز على جائزة الدولة التشجيعية لعام 1999 من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كما حاز على جائزة مالية وتقديرية في بينالي طهران الدولي عام 2001، ونفّذ مشروعًا ميدانيًا عن المرأة الكويتية في العام 2001. * جائزة “الإبداع التقني” تم حجبها لهذا العام. * جائزة “أهم كتاب” وهذه الجائزة تم استحداثها ابتداء من دورة المؤتمر لهذا العام كجائزة جديدة تمنحها مؤسّسة الفكر العربي لأهم كتاب عربي، وذلك في إطار تنفيذ مبادرة “شركاء من أجل الكتاب العربي” التي أعلنها الأمير خالد الفيصل في ختام أعمال مؤتمر حركة التأليف والنشر الذي انعقد في بيروت نهاية العام الماضي. وفاز بالجائزة في أول دورة لها كتاب “العلم والنظرة العربية إلى العالم” لمؤلفه الدكتور سمير زيد من جمهورية مصر العربية.