سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد بن حسن آل عقران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة إلى التقرير الصحفي الذي تم نشره بصحيفة المدينة عدد (17390) وتاريخ 27/12/1431ه الموافق 3/12/2010م، بصفحة المحليات رقم (8)، بعنوان: (حقوق الإنسان ترصد مخالفات في مصنعي تدوير النفايات والمخلفات الطبية بجدة)، بقلم الصحفي/ جزاء المطيري، وحيث أن ما ورد في ذلك التقرير من إثارات ومعلومات في غير محلها، وإيماناً من دوركم الحيوي في توضيح الرأي والرأي الآخر، وتوضيحاً للحقائق وحتى لا يكون هناك لبس ومن مبدأ الشفافية توضح الشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة (سيبكو للبيئة) ما يلي: أولاً: إن الشركة هي شركة وطنية مؤهلة تعمل في مجال البيئة وفق الأنظمة والتشريعات العالمية والمحلية وتقوم بتنفيذ البرنامج الوطني لإدارة ونقل وجمع المخلفات الطبية منذ عام 1997م، باستخدام أحدث التقنيات المؤهلة وهو حاصل على عدة شهادات وجوائز محلية وعالمية ومن أبرزها شهادة الاعتراف الدولي في الجودة البيئية الآيزو 14001 وشهادة الاعتراف الدولي في الصحة المهنية 18001 كأول شركة سعودية متخصصة تحصل على هذه الشهادة في هذا المجال تقوم بتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في المملكة وتوطين صناعة البيئة في المملكة وبعض الدول العربية، وهي حاصلة على الاعتراف العربي لأفضل إدارة بيئية في الوطن العربي التي تمنح من جامعة الدول العربية. ثانياً: ذكر في التقرير عدم وجود فلاتر للتخلص من الروائح المنبعثة من مصنع إعادة تدوير المواد الطبية، وهذا الكلام غير صحيح تماماً، حيث أن التقنيات التي تقوم الشركة باستخدامها في تعقيم المخلفات الطبية هي تقنيات معروفة عالمياً وهي أنظمة الأوتوكليف وأنظمة الأكسدة الحرارية والمستخدمة في الدول المتقدمة وهي تقنيات صديقة للبيئة تحتوي على فلاتر متطورة وهي مرخصة عالمياً في دول العالم أجمع ومنها المملكة، وتستخدم هذه التقنيات في العديد من الدول داخل المستشفيات والمراكز الطبية لسلامتها بيئياً. ثالثاً: تقوم الشركة برفع تقارير بشكل دوري من جهات محايدة مؤهلة للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن مدى ملائمة التقنيات المستخدمة داخل مرفق الشركة والبيئة المحيطة منذ بدء العمل في محطة جدة وقد أثبتت تطابقها لمقاييس حماية البيئة العالمية. رابعاً: أثبتت الشركة ومن خلال مخاطباتها للجهات الحكومية بأن مصدر الروائح الكريهة التي تهب على المنطقة في بعض الأحيان (ليلاً) هي روائح صادرة من حرق كوابل وإطارات وخلافه تقوم بها بعض العمالة السائبة بالقرب من المردم الجديد، وقد تم تكوين لجان من عدة جهات حكومية محايدة، وتم إيقاف عمل محطة المعالجة لعدة أيام رغم الضرر الشديد الذي ألحق بالشركة جراء هذا التوقف، بُرأت خلاله الشركة من هذه الروائح وذلك عقب زياراتها المتكررة للاطلاع على سير أعمال المحطة. خامساً: قامت الشركة في عدة مناسبات بتقديم عرض للمجلس البلدي بجدة عن أنشطة الشركة وأعمالها التي تقوم بها في محطة المعالجة بجدة وقدمت المستندات التي تثبت صحة أعمالها البيئية، كما دعت الشركة من خلال المجلس البلدي سكان أحياء الخط السريع بتنظيم ورشة عمل يتم خلالها عرض الآلية التي تنفذ الشركة أعمالها داخل محطة المعالجة في منطقة أم حبلين وتقديم الدلائل والإثباتات لسلامة أعمالها بيئياً، إلا أن الشركة لم تجد للأسف أي تجاوب على خطوة الشركة الإيجابية. لذا آمل منكم الاطلاع وإتاحة الفرصة للشركة بحق الرد من باب المصداقية وحرية الرأي الآخر في الصحيفة في نفس المكان الذي ورد فيه الخبر. وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري،،، مدير العلاقات العامة والخدمات الإدارية مرعي محمد الدماك