تسبب توقف عمال النظافة والخدمات بالمحكمة العامة بالليث إلى تكدس النفايات وتراكمها على مداخل المحكمة وداخل أروقتها، مما اضطر الموظفين لنقل المراسلات بأنفسهم وتنظيف المكاتب والممرات، بعد أن عجزوا عن إقناع العمال بضرورة العودة لأعمالهم، والذين رفضوا ذلك حتى تتحقق مطالبهم، حيث طالبوا بصرف رواتبهم المتأخرة لافتين الى ان الشركة الجديدة لم يمر على عملها سوى شهرين فقط. كما عبر العديد من العمال عن استيائهم من ضيق الغرف المخصصة لهم من قبل الشركة المشغلة للنظافة وتكديسهم فيها. وعن أسباب توقفهم عن العمل أشار أحد العمال إلى أنهم يعانون من عدم صرف الرواتب رغم ضآلتها على حد وصفه، إذ يتقاضى العامل 350 ريالا شهريا. وأضاف: اضطررنا لقبول الصدقات والعمل في مواقع خارجية لتغطية النفقات. ومن جهته أوضح أحمد المسعري مدير ادارة المحكمة أنه تمت مخاطبة المسؤول عن تشغيل العمال أكثر من اربعة خطابات منذ حوالى شهر، حيث تكدست في النفايات بالمحكمة، وأكد المسؤول أنه سيقوم بتسليم الرواتب للعمال، مشيرا الى أنهم لا يستطيعون إجبارهم عن طريق الشرطة، ومن جانبنا حاولنا سؤال عبدالله المالكي مدير الشركة المشغلة، فرفض التعليق على كل هذه الاتهامات.