رسم مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في أم رقيبة صورة خلابة في أذهان زائريه وهم يشاهدون الإبل تستعرض جمال إبداع خالقها كما في قوله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) وهي مجتمعة في مكان واحدة في مدينة أنشئت وسط الصحراء تتوفر فيها جميع خدمات المدن كما تابع جموع الإبل ( الذود ) تلاحقها عدسات هواة التصوير. يقول أحمد حسين الباقر ( أحد الزوار ) كنا نتطلع في السابق إلى وجود مثل هذا المهرجان لكي نطلع من خلاله على موروث الآباء والأجداد وسر حبهم للإبل، مشيرًا إلى أن اجتماعهم كل ليلة في المهرجان مع ملاك الإبل أفادهم كثيرًا وزاد من ثقافتهم عن الإبل وأنواعها وأشكالها وكيف يتمّ التفريق بين الناقة «المزيونة» وغيرها.