بعث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة خطابًا إلى المدير العام لميناء جدة الإسلامى يوم أمس لعقد لقاء عاجل للجنة المنسوجات معه لمناقشة مشكلة تأخر احتجاز 1200 كونتينر لتجار الملابس الجاهزة بالميناء بدعوى تطبيق المختبرات الخاصة للأقمشة والملابس الجاهزة على الشحنة. وعلمت «المدينة» أنه من المتوقع أن يتم عقد هذا اللقاء اليوم أو غدًا لوضع حد لإنهاء هذه المشكلة. وقال محمد الشهري رئيس لجنة المنسوجات بالغرفة: إن هذه المشكلة أرهقت تجار الملابس والأقمشة الجاهزة بالمملكة لأن احتجازها بالميناء طوال هذه الفترة من قبل الجمرك سوف يكلف التجار مبالغ أرضيات كبيرة، مما سينعكس على أسعار الملابس والأقمشة للمواطن، ودعا الشهري إدارة الجمرك إلى النظر العاجل بهذه المشكلة وإنهائها. من جانبه طالب مدير عام الميناء الكابتن ساهر الطحلاوي من مدير الجمرك بالميناء ومن الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة إنهاء حالة التكدس بالميناء، التى أحدثتها آليات فحص المختبرات للملابس الجاهزة والأقمشة بالميناء. وقال طحلاوي -في خطاب اطلعت “المدينة” على نسخة منه: “بإلاشارة إلى قيام المختبرات الخاصة بإدراج أنواع أخرى من البضائع ومنها المنسوجات (الملابس) والسجاد إلى قائمة البضائع، التي يتم فحصها مخبريا قبل إجازة فسحها وتسليمها لأصحابها، للتأكد من كونها غير مغشوشة أو مقلدة، التي يمنع دخولها إلى السوق المحلي، كالأجهزة الكهربائية وخلافها.. فإن إدارة ميناء جدة الإسلامي ومن منطلق حرصها واهتمامها بتقديم خدمات الميناء لجميع المستفيدين منها بكل يسر وسهولة وعلى أكمل وجه ورغبة منها للحد من أي معوقات قد تعترض عمليات فسح الحاويات، خاصة فيما يتعلق بسحب العينات من البضائع من قبل المختبرات الخاصة لإجراء فحصها مخبريًا فإنها تأمل منكم القيام من جانبكم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة التي من شأنها العمل على تلافي أي تأخير لفسح الحاويات بالميناء”. وطالب المدير العام للميناء بتوجيه المختبرات الخاصة العاملة في مجال سحب العينات من البضائع بالالتزام بزيادة الأيدي العاملة بما يتناسب وحجم العمل خاصة في هذه المرحلة التي تزداد فيها أعداد الحاويات الواردة، وبما يؤدي إلى سرعة سحب العينات منها والعمل على إظهار نتائج تحليلها في أسرع وقت ممكن وزيادة أعداد المختبرات الخاصة، لإنجاز المزيد من العينات المراد فحصها وإظهار نتائجها، وتسريع عمليات فسح البضائع واستلامها من قبل أصحابها وتفعيل آلية الفسح المؤقت للإرساليات، مما سيحول دون تكدس الحاويات أو بقائها بالميناء.