نجح مركز خديجة بنت خويلد في تحقيق العديد من التوصيات السابقة للمنتدى الأول 2007م ويأمل القطاع النسائي مجدداً من خلال هذا المنتدى 2010م تحقيق توصياته المطروحة والتي نشرتها جريدة المدينة في العدد (17388) بشكل مفصل وهي تصب في صالح تفعيل المزيد من مظاهر وفرص المشاركة للمرأة في التنمية الوطنية والاقتصادية، وإزالة المعوقات أمامها بحلول ايجابية من خلال مناقشة المحاور الرئيسة مع المسؤولين في الوزارات المختلفة الذين حضروا اجتماعات هذا المنتدى. ومن منطلق ما تحققه المرأة من خطوات ونجاحات في أكثر من موقع وصعيد علمي، اجتماعي، اقتصادي، ثقافي، عملي وتمثيل مشرف لمجتمعنا في المحافل العربية والدولية ومن واقع الاقتناع بادائها وإبداعها في المجالات والخدمات والمهام التي تسند اليها والمواقع التي تتقلدها والتي لا تقل فيها مهارة عن زميلها الرجل بشهادة وتصريحات المسؤولين في أكثر من مناسبة، حيث أثبتت أنها على قدر المسؤولية المسنودة إليها. فالمرجو من الأجهزة الرسمية والهيئات المختلفة الالتفات إلى التوصيات التي تفيد فاعلية مشاركتها كصوت ورأي في اتخاذ القرارات التي تمثل أخواتها النسوة ومن جهة أخرى وضع القوانين والأنظمة الخاصة بالأمومة والطفولة التي تكفل للمرأة اداء متوازناً ومقدرة على التوفيق بين عملها وأسرتها وعدم التوقف عن العمل بمجرد الزواج والانجاب. لقد سمي مركز خديجة بنت خويلد على اسم هذه السيدة الفذة رضي الله عنها، فقد فطنت انه “لا خير في مال مكنوز لا نفع منه” وكانت على جانب من الثراء والذكاء، لذلك عمدت إلى استئجار الرجال للعمل في تجارتها تحت اشرافها الشخصي لتنمية اموالها وتوفير سبل الرزق للآخرين. وهذا هو بيت القصيد والدور المرجو والمنتظر التوسع فيه والتركيز عليه من مركز خديجة بنت خويلد: 1- تحفيز القطاع النسائي على تحريك أموالهن المجمدة بالبنوك فقد بلغت هذه الارصدة نحو 100 مليار دولار حتى عام 2007م؟! 2- القيام بالتنسيق بين الجهات المعنية لطرح على القطاع النسائي المشروعات الاستثمارية المتنوعة المجدية والمربحة لاستثمار اموالهن المجمدة بالبنوك مع متابعة تسويقها ونجاحها واستمرارها تحت غطاء آمن ومن جهة اخرى توظيف السواعد الوطنية النسائية. مما يبدد عوامل الحيرة والخوف لدى القطاع النسائي بالمجتمع عن البحث عن افضل الوسائل الآمنة لاستثمار هذه الاموال، بعد ان اقدمت بعض الشرائح منهن على مغامرات استثمارية بلا خبرة باءت بالفشل والخسارة بسبب الجهل بالانظمة او انعدامها او تعرضهن للنصب والاحتيال، وقد جمعنها بشق الانفس والجهد الجهيد مما يؤكد أن مركز خديجة بنت خويلد يمكنه المساهمة في حل الأزمات المصيرية. SalwaMosly.jeeran.com