اعتقل الجيش الإسرائيلي النائب نايف الرجوب ممثل حركة “حماس” في المجلس التشريعي الفلسطيني أمس بعد مداهمة منزله في الخليل جنوب الضفة الغربية واقتاده إلى جهة مجهولة بحسب مصادر فلسطينية، فيما أحبطت قوات الأمن المصرية محاولة تسلل 10 أفارقة إلى إسرائيل عبر أراضيها، وأنهى 6 من ناشطي قافلة الأمل أمس اعتصامهم بمطار القاهرة الدولي بعد ثلاثة أيام، والذي كان احتجاجا منهم على عدم السماح لهم بدخول مصر عقب زيارتهم لقطاع غزة. وكان النائب الرجوب أفرج عنه في العشرين من يونيو الماضي بعد اعتقاله لمدة أربعة أعوام في السجون الإسرائيلية وشغل الرجوب منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة العاشرة التي شكلتها حركة حماس وباعتقال الرجوب يرتفع عدد النواب المعتقلين لدى إسرائيل إلى عشرة بينهم سبعة من حماس واثنان عن حركة فتح وآخر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. يأتي هذا بينما اعتقلت القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الاسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين بدعوى أنهم «مطلوبون». ولم يكشف الجيش ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية ، إلا أنه أضاف أنه «تم إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم». من جهة ثانية أكد مصدر أمني مصري أن دوريات الشرطة رصدت 10 أفارقة وهم يحاولون التسلل إلى إسرائيل أمس بالقرب من العلامة الدولية رقم 55 بمنطقة الكونتلا بوسط سيناء. وأضاف أن أفراد الدورية أطلقوا الرصاص التحذيري في الهواء ما أدى إلى توقف المتسللين. وفي التحقيقات، اعترف العشرة بأنهم حاولوا التسلل من أجل البحث عن فرصة عمل وأنهم دفعوا مبالغ مالية لعصابات تهريب الأجانب لمساعدتهم في الوصول لإسرائيل. كما أوضحت أن ستة منهم من إقليم دارفور السوداني وأربعة من إريتريا. وقد تم إيداع العشرة في سجن العريش المركزي ، وإخطار سفارتي السودان وإريتريا بالقاهرة، وفي ظل المحاولات المتكررة للتسلل إلى إسرائيل، قررت الحكومة الإسرائيلية إقامة سياج أمنى بطول الحدود الإسرائيلية المصرية البالغة أكثر من 250 كلم ، هذا بالإضافة إلى إنشاء معتقل كبير لاحتواء الأفارقة المتسللين. وفي سياق آخر أوقف الستة المنتمين لقافلة الأمل أمس اعتصاما بمطار القاهرة استمر ثلاثة أيام، وكانوا قد نقلوا ضمن 33 ناشطا من أعضاء القافلة قادمين من قطاع غزة عبر منفذ رفح للسفر إلى خارج البلاد عبر مطار القاهرة وطلب الستة دخول البلاد إلا أن القوانين تحول دون ذلك إذ يستلزم دخولهم تأشيرات دخول مسبقة صادرة من السفارات المصرية بالخارج، وقرروا عدم السفر فتم الاستعانة بسفارة بريطانيا لإقناع أربعة بريطانيين وسفارة الأرجنتين لإقناع اثنين من مواطنيها حيث وافقوا على السفر إلى لندن أو أثينا.