كشف الشاب محمد العوفي الذي اعتنق الفكر الضال وعاد الى الصواب عن ان هناك دولة اقليمية تريد الفساد وانتهاك الاعراض واضعاف الاقتصاد السعودي ، مؤكدا ان تلك الدولة فشلت في اختراق المملكة فلجأت الى بعض الشباب الذي توافق فكرهم مع فكر التنظيمات الضالة ، مؤكدا ان تلك الدولة الاقليمية استغلت هؤلاء المغرر بهم في ضرب المملكة ودول الخليج . واشار الى ان سعيد الشهري مكث في افغانستان 4 شهور ودخل ايران فترة وجيزة ثم اسر ، مطالبا من الشهري ان يتقي الله. واكد ان اجهزة الامن عندما قبضت على السيدة هيلة القصير تم الستر عليها فيما اراد الشهري ان يفضحها على الملأ، مؤكدا انه يتعاون مع دولة اقليمية تستهدف المملكة ودول الخليج. واضاف ان تنظيم القاعدة استغل حماس بعض الشباب السعوديين ونخوتهم في تجنيدهم للقيام باعمال ارهابية، مؤكدا ان السعودي يظهر من خلال التنظيم كواجهة اعلامية فقط الا ان هناك من يقوده من خلف الكواليس الى القيام بأعمال تخريب. واضاف ان الاستخبارات هي من تقود هؤلاء الشباب خاصة الجاهل منهم حيث يتم وضعهم في مواقع نائية كما يحدث في اليمن حتى يأتي توجيه للقيام بعمليات انتحارية ، فيما يعرف هذا المخدوع انه يقاد ولا يعترض ولا يسأل اين يذهب. ونصح عثمان الغامدي وتركي العسيري وابو البراء بالعودة وقال لهم “اعلموا ان العوفي لن يعود بعد ان تبينت له الحقائق وعلم انه وقع في الفتنة”. واستعرض العوفي تجربته التي مر من خلالها بتحولات فكرية أخذته الى اليمن للمشاركة مع التنظيمات المتطرفة في التآمر على بلادهم ومقدراتها. وكشف العوفي في لقاء نقل على القناة الأولى للتلفزيون السعودي عبر برنامج “همومنا” مساء أمس اسرارا أعلنت لأول مرة عن طرق استغلال قوى بعينها للشباب السعوديين المعروف عنهم النخوة والنجدة وكيف ظهر هذا الاستغلال من خلال استعدائهم ضد بلادهم واهلها لمصلحة تنظيمات وقوى اقليمة ودولية وظفت حماس هؤلاء الشباب ضد دينهم ووطنهم. وبين الشاب العائد كيفية اختراق هذه التنظيمات من قبل مجموعات وتيارات سياسية مذهبية في المنطقة ما جعل نواياها وخططها تتسق مع هذه المجموعات رغم اختلاف المراجع الفكرية والمذهبية للطرفين بل ان احدهما يكفر الآخر . وفيما يلي نص الحلقة: ** د. سعيد: اسمح لي بس أنا دعوني من حدة الصورة أنا شايف كأنكم تتكلموا على شخص وكأنه عالم ولا شيء لا ... لا ... خلينا ، علينا أن نعرف حجم الأشخاص، حجم الأشخاص لا يعدو من وجهه نظري أنا كمنظر في المجتمع شخص خارج عن القانون ويحتاج عقاب، من يعني الدولة جزاها الله خير فاتحة عن مسألة العودة وما أقفلت الأمر وفي الأمر سعة وهذه النظرة الأبوية الحنونة ليست مستغربة على مجتمع زي المجتمع السعودي ولا على ولاة الأمر ، العملية أحنا لا نعطي للأشخاص أحيانا من حيث الحديث يعني خطأ المقارنة عبدالعزيز بن باز يعني رجل علم وفاضل وأرث علم وأرث دولة ومن استزاد من هذا الفضل فهذا الفضل موجود، وليست العملية عملية مقارنة بين فكر وفكر، وبين فتوى وفتوى وهذا شخص بعده كونه زي ما تفضلت – يعني أصاب بجهله حينما نقول أصاب بجهله العديد من الأخطاء ولكن ليس بقصد، ولكن هذا الجهل هو الذي نتحدث فيه هو الذي نتحدث فيه يعني حينما أفعل عمل وأرى إني على صواب رغم إني على خطأ هنا الإشكالية، هنا الإشكالية الحقيقية إني أكون أنا أرى الباطل حق والعياذ بالله ونسأل الله الثبات ليست المسألة مسألة هنا وبالتالي ليش موجودين العلماء في حياتنا ، ليش موجودين العلماء في حياتنا، العلماء هم ورثة الأنبياء في كل شيء وبالتالي نحن الحمد لله رب العالمين عندنا من العلماء يعني ما يكفي إننا نعرف الحق حق والباطل باطل وبالتالي علينا أن نسمع رأي العلماء وإن أي شخص لا يستمع لهذا الرأي ، الرأي رأي العلماء والمعترف فيهم المعلنين والمتعارف عليهم في المجتمع من ناحية نظامية ومن ناحية اجتماعية فنحن خلف هؤلاء العلماء فأن قادونا إلى الخير فهذا خير وإن أخطأ فالخطأ يحدث ، ولكن العملية ليست إنه شخص يتبنى فكر على كيفه أو يبني نظام على كيفه ويبرر الخطأ خطأ نسأل الله العلي العظيم له وغيره الهداية والتوبة والعودة والصح ** المقدم: أراك متحفزا د. عادل ** د.عادل: أنا الحقيقة ما يستهويني الكلام على سعيد لا من قريب ولا من بعيد، ولو أنه – هداه الله – يعني هرف بما لا يعرف وتكلم بغير روية وبغير معرفة وكان في فسحة من دينه قبل خروجه وفي فسحة قبل أفعاله المشينة، أنا يستهويني حقيقة شباب عشت معهم في مركز الرعاية زملاء وكان محمد سبب المعرفة بيني وبينهم شباب أخيار صالحين طيبين غُرر بهم كما غُرر بغيرهم خرجوا مع سعيد ومع محمد لما كان في أول أمره، ولذلك محمد دائما لما التقى معه هو يحترق على زملائه الأخيار ويقول أعرفهم هؤلاء بس لو يسمعون كلامي ويسمعون كلام أي رجل ناصح سرعان ما يغيرون رأيهم، لأنهم قريبين من الخير وأنا أعرف هذا منهم أعرف هذا منهم حتى عثمان منهم عثمان هذا هو الآن وضع في الصورة لأنه يبدو في عندهم عجز في الرجال ** المقدم: عثمان الغامدي ** د.عادل: عثمان الغامدي نعم وأنا اضرب به لأنه وضع في الصورة بس كده، لأنه الرجل وأنا شفته علي بينه يعني والده كيف طيبته وأهله وأسرته أسرة طيبة وناس نشأوا نشأة طيبة ولكن الحماس والاندفاع وقله العلم وعدم الرجوع لأهل العلم كل هذه أسباب وموروثات كثيرة أثرت في عثمان. طيب أنت سجلت مجموعة من العبارات في تعقيبك قبل قليل يا د.عادل استوقفني أمر دعني أسال محمد عليه حينما تحدثت وقلت كأنهم هناك في اليمن يعانون من شح من الشباب أو بهذا الوصف ، تعتقد أخوي محمد إنه في قدرة الآن عند تنظيم القاعدة في اليمن على استقطاب وتجنيد الشباب أو فعلا عندهم حالة من حالات الشح التي بدأت تبرز واستشهد د. عادل قبل قليل بإبراز عثمان الغامدي هل فعلا في قدرة على الاستقطاب أم العكس برأيك . دخول العمليات الانتحارية ** العوفي : هم بانين على الأمر أمرين الأحزمة ودخول العمليات الانتحارية سواء بالأحزمة الناسفة أو غيرها يعني هم يريدون الرجال هم يشوفون الرجل وينظرونه ويقيمونه من ناحية الإقدام إن كان الرجل هذا عنده إقدام وصغير السن وجاهل يمكثونه في مكان حتى يتم العملية هم هذا يريدون لأنه اللي ينفذون الأحزمة الناسفة وترتيباتها مأخوذ من جيوش من ناس مخترقة القاعدة يدربونه في هذا الأمر حتى تتم مخططاتهم وتنفيذه من هذا البلد، ولكن أقولك نقطة تنبيهيه للإخوة سواء عثمان الغامدي أو أخونا تركي العسيري أو أخونا أبو البراء أو الإخوة السعوديين أو الإخوة اليمنيين فأنا أقول لهم أن فتنة في اليمن وأنا أقول لهم اعلموا أن محمد العوفي لم يرجع لأنه خذل أنا أشوف الإعلام يقول خذل محمد العوفي ولكن رجعت لحقائق تبينت لها وعلمت أن هذه النفس وقلت هذه يا إما جنة أو نار وعرفت نفسي إني أنا فتنة فأحببت أن أرجع حتى لو أسجن ولا أقع في فتنة أو تلطخ أيدينا بدماء ثم أندم عليها ولكن فضل الله سبحانه وتعالى قابلت العكس بذلك بالاحترام والتقدير وخروجي إلى أهلي والحمد لله معزز مكرم، ولكن أقولك من ناحية الفتن إذا كان الإخوة ينظرون للسابقين مثل خطاب وأنا شخصيا سألت خطاب لماذا لم تدخل الحزب في أفغانستان وكان في كنيتي تلك السابقة أبو قتيبه قال يا أبو قتيبه فتنة فخرجت من أفغانستان علشان الفتنة ولجأت إلى الطاجيك ومكثت فيها سنتين طيب سألت أبو الوليد الغامدي وأبو يعقوب الغامدي رحمة الله عليهم جميعا قلت لماذا لا يكون الجهاد أو تناقشنا هناك إنه يكون في الخليج فقالوا لي كذا قال لي يا أبو قتيبة والله العظيم انها فتنة عظيمة فتنة عظيمة فتنة عظيمة هذا الكلام من أبو الوليد وأنا أناقش القيادة وهم يعرفوا جيدا وكذلك خطاب لما عملنا في الشيشان تعامل قال يا إخوة أمرين لا تكلموني عنها التكفير تقولون فلان كافر فلان كافر وأمور الدنيا الزواج وغيره، فمكثنا هناك وخرجنا ولم نعرف منهج التكفير أو غيره ولم نتوجه من خطاب حتى إنه يرى أبو عمر السيف الحرمة في هذا البلد هذول القياديين هناك لاحظ طيب لماذا الآن اخواننا في اليمن لا يجعلون هؤلاء قدوة، هم الآن يسعون في هذا الأمر الضرب في هذه الأماكن خروج المشركين من جزيرة العرب ضرب الحكام ضرب سمو الأمير محمد بن نايف أو غيره هذا خطأ بس ما هو مستوعب لانهم يتبعون إلى المواقع هذه المواقع العنكبوتية اللي فيها مواقع الانترنت بالتوجيه أو إن هذه الدولة كافرة أو أنه يوجهون الشباب في الغزو الفكري ولكن كعلم شرعي ما يعرف الأخ علم الشريعة الكافي له وانا اوصيهم بتقوى الله سبحانه وتعالى والرجوع إلى الحق ورجوع الحق فضيلة وليس بعيب ولكن مشكلة الشباب يستحي من الأخ فلان وفلان و فلان وحتى أن يرجع أو يقول أنا أخاف وأخشى أن يقولوا عني كذا وكذا وكذا أن فلان خذل أو أن فلان ترك الجماعة وكذا وأنا أقول اتق الله سبحانه وتعالى وأن هذا عملك فستقع في الشرك أو تقع في الرياء الخفي أنت تتعامل مع الله سبحانه وتعالى واترك عنك فلان وعلان أنت تتعاون مع الله سبحانه وتعالى أن كان علمت أن هذا خطأ أرجع فباب التوبة مفتوح واعلم أن ولاة الأمر والله العظيم ما يقصرون معك وسوف ترجع إلى أهلك وترجع إلى حياتك أفضل وأفضل والله الله رب العرش العظيم إنه يوفق اخواننا بالرجوع إلى هذا الأمر.