أوضح معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف المشرف على جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة مكةالمكرمة وعضو فريق عمل تنفيذ الخطة المقترحة لدعم حلقات القرآن الكريم بمعلمين سعوديين ان الصندوق الذي يعود ريعه لدعم معلمي الحلقات والذي وجّه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بدراسة انشائه سوف يتم الانتهاء من دراسته قريبا وسوف تقرر الإمارة بعدها مصادر تمويل هذا الصندوق سواء كانت من وزارة الشؤون الاسلامية او من رابطة العالم الاسلامي او من غيرهما من التبرعات ذاكرًا أنه سوف تتضح مصادر التمويل لهذا الصندوق قريبا والذي سوف يكون تحت إشراف إمارة منطقة مكةالمكرمة والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، واضاف نصيف ان اللجنة المشكلة بصدد تجديد وتنشيط الاستراتيجية الخاصة بتوفير المعلمين السعوديين واختيار المدرسين الذين سيقومون بتدريس الطلاب في حلقات تحفيظ القرآن الكريم والعمل على توفير أكبر عدد ممكن من المدرسين السعوديين. بينا أن الجمعية الآن تسعى جاهدة إلى استقطاب مدرسين سعوديين تتوفر فيهم الشروط اللازمة للتدريس. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة قد عقد أمس الاول اجتماعا مع أعضاء اللجنة التي وجّه بتشكيلها والخاصة بدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة بمعلمين سعوديين واطلع سموه خلال الاجتماع على نتائج دراسة هذه اللجنة التي أكدت أن عملية الإحلال تحتاج إلى وقت تدريجي لوضع نظام خاص بعمل السعوديين في حلقات التحفيظ من خلال بعض التنظيمات التي سيعمل الفريق على وضعها لضمان عدم تأثر العملية التعليمية في هذا المجال . ووجّه سموه بوضع برنامج يحلّ فيه السعوديون محل غيرهم تدريجيا في مدة لا تتجاوز الثلاث السنوات كما وجّه سموه بدراسة إنشاء صندوق يعود ريعه لدعم هذا التوجّه تحت إشراف إمارة منطقة مكةالمكرمة والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. يذكر أن عدد الطلاب والطالبات المنتسبين للجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة مكةالمكرمة قد وصل الى اكثر من 28 الف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم من خلال الحلقات التي بلغت 2980 والمراكز القرآنية الصباحية والمسائية التابعة للجمعية و التي تجاوزت 3600 مركز بالاضافة الى الحلقات التي تقيمها الجمعية لخدمة المجتمع وذلك داخل السجون ودار الملاحظة وداخل العديد من الجهات الحكومية والصحية.