قال المهندس فهد بن إبراهيم الحمّاد المشرف العام على وكالة المباني : إن الطلب المرتفع على إنشاء المدارس في المملكة يقابل النمو المتزايد الذي تشهده البلاد سكانياً مما يتطلب التوسع في نشر التعليم المجاني على مساحة جغرافية ضخمة تعمل على تطبيق معايير عالمية وبجودة عالية مما أفرز جملة من التحديات التي تعمل وزارة التربية على تذليلها، ويأتي أبرزها إدارة وتنفيذ أربعة آلاف مشروع يتم إنشاؤها بشكل متزامن .من خلال 1.200مقاول، وآلاف الموردين، وتبلغ قيمة هذه المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً أكثر من 25مليار ريال سعودي , والمحافظة على استكمال إنشاء حوالي 1000 مشروع جديد سنوياً بقيمة إجمالية تصل إلى 12 مليار ريال كمباني مدرسية جديدة إضافة إلى أكثر من 300 مشروع ترميم وتأهيل لمباني قائمة , والعمل على تطوير المواصفات والمقايسات خلال فترة التنفيذ، وما يشكله هذا من تحديات هندسية وإجرائية وقانونية ناتجة من أوامر التغيير، لمواكبة مراحل التطوير التي يشهدها التعليم , وتنفيذ الخطة الوطنية للتخلص من المباني المستأجرة والتي جاءت لمواكبة سرعة النمو السكاني وتلبية الحاجة القائمة للمدارس إلى حين استكمال بناء المدارس الحكومية , وإدارة عدد كبير من المقاولين والاستشاريين والموردين. وأوضح المهندس الحماد ، في مؤتمر بناء مستقبل التعليم 2010 للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أبوظبي ، أن العمل على احتواء هذه التحديات يمر بمراحل عدة حيث تبدأ عملية الاحتواء من خلال تبسيط آلية تصميم المباني المدرسية.