حث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الحكومة اللبنانية على توحيد صفوفها مع حركة حزب الله “من أجل الصالح العام”، حسبما ذكرت شبكة إيريب التلفزيونية الرسمية الايرانية امس فى موقعها الاليكترونى. وأبلغ نجاد رئيس وزراء لبنان الزائر سعد الحريري أمس الاول انه "إذا وقفت الحكومة اللبنانية والمقاومة (حزب الله) في جبهة واحدة عندئذ يمكن أن تمضي البلاد على مسار الكرامة والتنمية ولن يكون هناك أي شيء يمكن أن يفعله النظام الصهيوني (إسرائيل) ولا حلفاؤه". وأضاف أن جميع الدول يتعين أن تؤيد الوحدة الوطنية في لبنان لضمان تحقيق الأمن. وأوضح أحمدي نجاد ومسؤولون إيرانيون آخرون للحريري أن طهران لن تتخلى عن دعمها لحزب الله ولا أى قتال تخوضه الحركة ضد إسرائيل. وذكر رئيس البرلمان الإيرانى علي لاريجاني «لقد فشلت نظرية السلام في المنطقة والمقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة (إسرائيل)». وقال سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي للحريري «المقاومة والوحدة هما العاملان الرئيسان لتحقيق تقدم في لبنان وأي شيء يضر بالمقاومة اللبنانية يستهدف مصالح الشعب اللبناني». والتقى الحريري أيضا امس مع الزعيم الاعلى لإيران علي خامنئي الذي أكد مجددا دعم إيران لحزب الله. وقال خامنئي الذي لديه القول الفصل في جميع شؤون الدولة في إيران «طالما أن النظام الصهيوني (إسرائيل) قائم سيحتاج لبنان المقاومة (حزب الله). وأضاف خامنئي «المقاومة هي القوة الوحيدة التي لا يمكن للاعداء أن يواجهونها وبالتالي يتعين أن تقدر (حكومة) لبنان المقاومة وتعزز بشكل أكبر العلاقات (مع حزب الله). وتابع أن طهران لن تتردد في مساعدة لبنان بأي طريقة ممكنة على المضي قدما نحو تحقيق التقدم والتنمية.