أكد عدد من المسؤولين الأمنيين بالمنطقة الشرقية أن تفكيك 19 خلية إرهابية وتوقيف عدد كبير من المنتمين لتنظيم القاعدة يمثل ضربة استباقية ناجحة للأمن السعودي وقاصمة لظهر الفئة الضالة. وقالوا في تصريحات ل "المدينة": إن تلك الانجازات سجلت بعون الله سبحانه وتعالى اولاً، ثم بجهود رجال الأمن المخلصين بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية. مصدر فخر واعتزاز مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي قال: الانجازات التي يسجلها رجال الأمن بمختلف مناطق المملكة تعد مصدر فخر واعتزاز، ويقدرها كل مواطن في هذا البلد، وهذا شيء لا يستغرب من رجالنا البواسل الذين جندوا أنفسهم خدمة للدين ثم المليك والوطن. وقال: إن ضبط 19 خلية ارهابية كما جاء في بيان وزارة الداخلية يؤكد مرة أخرى يقظة رجال الأمن ووعيهم وحرصهم على أمن البلاد والعباد، وهذا يزيد ثقة المواطن بهم إلى ثقته المتوفرة أصلاً ويجعل الكل يفخر بأدائهم ويدعو لهم بالتوفيق والسداد، وأن يبارك في عملهم ويجزيهم خير الجزاء, مشيراً إلى أن تلك الانجازات إنما سجلت بعون الله ثم بجهود رجال الأمن المخلصين بقيادة رجل الأمن الأول سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية. خط الأمن الأول ويؤكد مساعد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله بن محمد الزهراني أن دعم حكومتنا الرشيدة لجميع أجهزة الدولة عامة والأجهزة الأمنية خاصة واهتمامها بها ساعدها على التصدي لكثير من أنشطة التخريب والإفساد والنجاح في حماية الوطن والمواطن والمقيم ممن يستهدفون هذه البلاد المباركة بهذه السموم، ولا شك أن ضبط خلايا إرهابية وتوقيف من لهم علاقة بتنظيم القاعدة يعتبر انجازا لرجال الأمن له كبير الأثر في ردع كل من تسوّل له نفسه الإفساد والإضرار بهذا الوطن ومواطنيه, مشيراً إلى أن تلك الانجازات لها التقدير من قبل المواطنين الذين يعتبرون أنفسهم خط الامن الاول في حماية الوطن ومكتسباته. الأمن الفكري وتحدث اللواء محمد بن عبدالرحمن الغامدي مدير الدفاع المدني بالمنطقة قائلاً: أثلج صدري وصدر كل مواطن مخلص ما أعلنته وزارة الداخلية من ضبط 19 خلية ارهابية وتوقيف متهمين لهم علاقة بتنظيم القاعدة، وكل مواطن يفخر بهذا الإنجاز الأمني المهم لأجهزة وزارة الداخلية التي عوّدت المواطنين على مثل هذه الإنجازات، وعلى تحقيق الأمن الفكري الذي هو من أخطر ما يواجهه مجتمعنا المسالم. وأضاف: أدعو الله عز وجل أن يقي مملكتنا الحبيبة شرّ كل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها، وأن يجعلها موطن الأمن والطمأنينة، فهي مأرز الإسلام وحصنه. إنجازات متتالية من جانبه قال مدير حرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد الركن الدكتور مساعد الفايدي: يعتبر المواطنون ورجال الأمن صمام الأمان في حماية مجتمعنا، وما هذه الإنجازات التي تتوالى يوماً بعد آخر سوى دليل قاطع على الرغبة الملحة لتحقيق هذا الهدف، فرجل الأمن السعودي تسيّره شريعته الإسلامية وواجبه الوطني للعمل بروح عالية مرخصاً كل نفيس في سبيل تحقيق أهدافه، ويأتي توجيه المسؤولين عن أمن الوطن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو المساعد للشؤون الأمنية بتجنيد كافة الطاقات والقوى في سبيل الدفاع عن هذا البلد الغالي ومواطنيه من الوقوع في هذا المنزلق الخطير، كما أن متابعة ولاة الأمر - حفظهم الله - وتوجيهاتهم المستمرة للأجهزة الأمنية دور رئيسي في تحقيق المزيد من الإنجازات. انجاز يسجل للوطن العميد علي راشد الزهراني مساعد مدير الأمن الوقائي بشرطة المنطقة الشرقية قال: انجاز كبير من رجال أوفياء لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم، أنهم رجال الأمن البواسل الذين يوجهون الضربة الاستباقية تلو الأخرى لكشف ورصد الخلايا الإرهابية والقبض على المنتمين لتنظيم القاعدة، وهذا انجاز يسجل للوطن ثم لرجل الأمن الأول سمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو المساعد للشؤون الأمنية. نجاح المملكة في مكافحة الارهاب ويشدد العقيد محمد بن سعد الغامدي الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية على الكفاءة العالية لرجال الأمن السعوديين، مؤكداً أن هذا لا يستغرب عليهم من منطلق حبهم وإخلاصهم لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم وكذلك لحصولهم على تدريب عال في كيفية التصدي للفئة الضالة، ولا شك أن الضربات الاستباقية المتتالية تؤكد على الكفاءة العالية للأمن السعودي وتدل على نجاح المملكة في مكافحة الارهاب. أهمية دور الأسرة أما المقدم زياد بن عبدالوهاب الرقيطي الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية فيقول: بيان وزارة الداخلية حول ضبط الخلايا الارهابية فيه دلالة واضحة على يقظة رجال الأمن البواسل وحرصهم على أمن الوطن والمواطن، وهذا ليس بمستغرب عليهم فهم محل تقدير من الجميع, ولا ننسى هنا دور الأسر في تثقيف ابنائها ومتابعتهم والحرص على ان يكون دورها إيجابيا نحو الابناء والتعاون المستمر فيما بينهم، ذلك أن المواطن هو رجل الأمن الأول.