اذا نجح مورينيو في حسم باكورة مبارياته في الكلاسيكو، فان فريقه سيبتعد بفارق اربع نقاط، لكنه يواجه مدربا هو جوزيب غوارديولا يملك سجلا مثاليا منذ ان استلم تدريب الفريق الكاتالوني حيث فاز في المباريات الاربع التي اشرف فيها على قيادته في مباريات الكلاسيكو بينها نتيجة تاريخية قوامها 6-2 على ملعب سانتياغو برنابيو.ونجح مورينيو في التغلب على برشلونة على الصعيد الاوروبي الموسم الماضي عندما كان مدربا لانترميلان وسابقا عندما كان يشرف على تدريب تشلسي.وسبق لمورينيو ان عمل مترجما لمدرب برشلونة السابق الانجليزي الراحل بوبي روبسون اواخر التسعينات، قبل ان يصبح مساعدا للهولندي لويس فان غال في الجهاز الفني لبرشلونة بعد ذلك مباشرة.ولا شك بان مورينيو سيلقى استقبالا عدائيا وهو اعترف بذلك بقوله «لن يغفر لي انصار برشلونة لانني منعت فريقهم من خوض نهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو، وانا اتوقع استقبالا عدائيا». واضاف «لن تكون المهمة سهلة في مواجهة برشلونة، سبق لي ان تغلبت على هذا الفريق مع تشلسي ومع انترميلان، لكن حدث هذا الامر في مسابقات الكؤوس وعموما يكون الامر اسهل».