احتضنت قاعة المحاضرات بنادي المدينةالمنورة الأدبي المعرض الشخصي للفنانة التشكيلية ليلى الأحمدي الذي جاء تحت بعنوان “صوت الحرائر” مشتملاً على 35 لوحة تشكيلية طافت من خلالها الفنانة الأحمدي على بعض المدارس التشكيلية ممثلة في الكلاسيكية والسريالية والرومانسية والتكعيبية. ومن أبرز لوحات المعرض التي أشاد بها الحضور لوحة “حطام”، و“الحلم الوردي”، و“جمرة غضا”، و “الفجر البعيد”، وجميعها تحاكي قضايا المرأة وتعبر عن جوانب من حياتها الاجتماعية والنفسية. مفتتحة المعرض الدكتورة سها عبدالجواد عميدة شطر الطالبات بجامعة طيبة فرع السلام أشارت إلى أن الأحمدي تركت فرشاتها تعزف الألوان على مساحات متدرجة بين غامقة وأخرى فاتحة، وأنها تجاوبت بمهارة وحرفية في إظهار مساحات الظل والبعد الضوئي لتكون بصمة جميلة وجريئة داخل براويز لوحاتها. مبينة أن ما لمسته من إبداع في لوحات الأحمدي يظهر أنها سوف تشهد نجاحًا كبيرًا في الساحة التشكيلية. فيما عبر الدكتور عبدالله عسيلان رئيس مجلس إدارة نادي المدينةالمنورة الأدبي عن سروره بما شاهده من لوحات المعروض، مبينًا أن النادي بصدد اختيار عدد منها لتكون صورة غلاف لبعض الكتب المطبوعة للنادي ترسم صورة تراثية لثقافات قديمة، مؤكدًا أن أبواب أدبي المدينة مفتوحة أما المبدعين من جميع التوجهات الأدبية، مع ترحيب خاص بالإبداعات الواعدة في جميع المجالات الثقافية.