أكد مدير فرع وزارة المياه بالعاصمة المقدسة المهندس عبدالله بن أحمد حسنين أن العطل الذي حصل في خطوط التغذية يوم الثاني عشر من شهر ذي القعدة الماضي واستمر لمدة عشرة أيام تقريبًا تسبب في فقد مليوني متر مكعب من المياه التي كانت تغذي العاصمة المقدسة مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أزمة بمعنى الكلمة فيما يتعلق بالازدحام الذي شهدته أماكن تعبئة الواتيات في العزيزية والكعكية لافتًا إلى أن الأشياب الأربعة تغذي الوايتات بحوالي100 ألف متر مكعب من المياه المحلاة. وقال ل “المدينة” خلال جولة ميدانية قامت بها الجريدة لمقر تعبئة الوايتات بالعزيزية: إن العطل حصل في خط التغذية القادم من محطة التحلية بالشعيبة (3) الذي يغذي خزان المليون مما تسبب في تغيير في الخطط التشغيلية مشيرًا إلى أن الازدحام الذي حصل كان بسبب رغبة الكثير من المواطنين تعبئة خزانتهم قبل البدء بالتسعيرة المعتمدة لموسم الحج والتي تبدأ اعتبارًا من الأول من شهر ذي الحجة وتستمر حتى يوم الخامس عشر من الشهر نفسه. وأشار إلى أن الكمية الواردة إلى مكةالمكرمة يوميًا تبلغ460 ألف متر مكعب وهي كافية للاحتياج. وأضاف: اضطررنا إلى تحويل مياه المناطق الخارجية لمكة إلى المنطقة المركزية والتي تشهد نسبة إشغال عالية من قبل الحجاج ولضمان عدم دخول الوايتات إلى منطقة الحرم لكيلا تتسبب في حدوث اختناقات مرورية مشيرًا إلى أن الأوضاع الآن مطمئنة وتم زيادة فترات النوبة بالنسبة للشبكات التي تغذي المنازل إلى قرابة العشرين يومًا وبعضها قد يصل إلى الشهر خاصة في مناطق الشرائع. وأبان المهندس حسنين أنه سيتم فتح جميع الخطوط بالنسبة لأحياء مكةالمكرمة كاملة بمجرد انتهاء موسم الحج ونزول الحجاج من المشاعر المقدسة إلى مكةالمكرمة مشيرًا إلى أن تسعيرة بيع الوايتات معتمدة منذ عام 1419ه.