يشارك 140 شخصاً مابين طيارين وأطباء وفنيين وإداريين إلى جوانب كوادر الخدمات الأرضية المساندة من هيئة الهلال الأحمر في برنامج الإسعاف الجوي وذلك من خلال خمسة مواقع وثلاث مراحل، الأولى لتغطية كل الطرق الرئيسة المؤدية من وإلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة بالطائرات وسيتم في المرحلة الثانية تغطية منطقة المشاعر المقدسة وتعود المرحلة الثالثة إلى تغطية الطرق الرئيسة من جديد حيث جهزت طائرات الإسعاف الجوي السعودي لاستيعاب طبيبين ونقل مصابين في نفس الوقت كما جهزت الطائرة بغرفة طوارئ مصغرة تحتوي على كل الأجهزة والمعدات الضرورية لتقديم العناية الطبية المركزة واللازمة للحفاظ على حياة المصاب المنقول حتى وصوله إلى أقرب موفر للخدمة الطبية الأشمل وقال سليمان الهويريني نائب رئيس اللجنة الإعلامية بهيئة الهلال الأحمر السعودي لموسم حج 1431ه: إن هيئة الهلال الأحمر السعودي وبحكم مسؤوليتها المناطة بها في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية في المملكة ولكونها ضمن منظومة الجهات المشاركة في أعمال موسم الحج فقد صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة لحج هذا العام بالعمل الحثيث لكل ما من شأنه توفير الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن من خلال توفير مراكز الإسعاف الثابتة والموسمية وتوسيع انتشارها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وعلى جميع الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة كذلك توفير خدمات الإسعاف الجوي لهذا العام ومشاركة الفرق الإسعافية المؤهلة من الأطباء والفنين والسائقين وسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات وتوفير الخدمات المساندة لها من حيث توفير غرف العمليات المجهزة بأحدث الأنظمة المتبعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. وأضاف: وفي هذا الإطار أنشأت الهيئة أمانة عامة تتولى مسؤولية إدارة برنامج الحج الخاص بالهيئة يبدأ عملها منذ انتهاء موسم الحج السابق يتم خلالها مراجعة الملاحظات والعمل على معالجة أوجه القصور لتلافيها في موسم الحج الذي يليه حيث حرصت الهيئة على إعداد برنامجاً خاصاً لحج هذا العام يشمل تشكيل اللجان العاملة بالموسم وتعني الأمانة بالإعداد المبكر لأعمال الحج ودراسة الخطط التنفيذية لأداء اللجان المشاركة وتوفير القوى العاملة والإمكانات المادية ووسائل تقديم الخدمة والخدمات المكتبية وإعداد التقارير عن سير العمل بالموسم وأداء اللجان المشاركة.