اختتم أصحاب السمو المعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت أمس اجتماعهم التاسع لمجلس الدفاع المشترك. رأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.واطلع أعضاء المجلس خلال الاجتماع على الخطوات التي تمت بصدد الإستراتيجية الدفاعية لدول المجلس التي اقرها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الدورة الماضية، مؤكدين على أهمية السعي لتحقيق ماتضمنته تلك الإستراتيجية من رؤية وأهداف لتحقيق التكامل الدفاعي وبناء الأمن الجماعي. وأخذ أصحاب السمو علما بالخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها من الجهات المعنية بدول مجلس التعاون الخليجي حيال قرارات التعاون العسكري والدفاع المشترك ومدى التقدم في تنفيذها وأبدوا ارتياحهم لذلك، وأعربوا عن تقديرهم وشكرهم لأعضاء اللجنة العسكرية العليا وقادة أفرع القوات المسلحة واللجان العسكرية المختصة على ماتوصلوا له من دراسات وتوصيات وعلى الجهود المبذولة في سبيل تطوير وتعزيز مجالات العمل المشترك بين دول المجلس والارتقاء بها. كما تدارس أعضاء مجلس الدفاع المشترك المسائل والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التاسعة، واطلعوا على التوصيات التي رفعتها اللجنة العسكرية العليا حول ماتضمنته رؤية مملكه البحرين والمسائل والموضوعات الخاصة بمجالات التعاون العسكري والدفاع المشترك، ورفعوا عددا من التوصيات إلى أصحاب الجلالة والسمو أعضاء المجلس الأعلى، كما اتخذوا عددا من القرارات تتعلق بتفعيل الجانب الدفاعي والأمني من رؤية مملكة البحرين وتعزيز وتطوير مجالات العمل المشترك. إلى ذلك، استقبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان ظهر أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جهة اخرى، قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية في كلمته التي القاها امام الاجتماع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولى عهده الأمين على المبادرة بتخصيص قطعة أرض بمدينة الرياض لمعسكر قوات درع الجزيرة وتخصيص مقر الاتصالات المؤمنة في الظهران. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد وصل في وقت سابق أمس إلى الكويت.